على رأسها بشار وماهر الأسد.. "قائمة سوداء" لمرتكبي الجرائم في سوريا - It's Over 9000!

على رأسها بشار وماهر الأسد.. "قائمة سوداء" لمرتكبي الجرائم في سوريا

كشفت مؤسسة "مع العدالة"، في ندوة استضافها "معهد الشرق الأوسط للدراسات" في واشنطن، أمس الجمعة، عن قائمة تضم نحو 100 شخصية سورية متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينها رأس النظام بشار الأسد.
وتوصلت المؤسسة إلى القائمة بعد دراسة معمقة و تحقيقات استقصائية شاركت فيها مجموعات غير حكومية أميركية، وتم وضعها في كتاب تحت عنوان "القائمة السوداء: الانتهاكات التي ارتكبتها أبرز الشخصيات في النظام السوري وكيفية تقديمهم إلى العدالة".
وحددت المؤسسة بالأسماء القائمة السوداء للشخصيات السورية داخل نظام بشار الأسد وغالبيتهم يعملون كضباط في صفوف قوات النظام.
وتشمل لائحة المتهمين أكثر من 100 شخص، على رأسهم رأس النظام بشار الأسد و شقيقه ماهر الأسد وزهير توفيق الأسد الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد.
وضمت القائمة أيضا وزير الدفاع علي عبد الله أيوب، ومدير مكتب الأمن الوطني علي يونس مملوك، ووزير الداخلية محمد خالد الرحمون، ووزير الدفاع السابق فهد جاسم الفريج، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم الشعار، وشخصيات عسكرية وأمنية أخرى.
وتقول الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط في واشنطن جويس كرم "إنه صار لدينا ملفات متكاملة حول شخصيات وقادة سوريين تابعين لنظام دمشق، ارتكبوا ومازالوا يرتكبون فظاعات وجرائم حرب وتعذيب وتقطيع أعضاء معتقلين".
بدوره الخبير في شؤون الشرق الأوسط في واشنطن شارلز ليستر يقول "عندما نتحدث عن السلاح الكيماوي، فإن النظام السوري استخدمه أكثر من 350 مرة، والمعلومات التي لدينا تؤكد مقتل أكثر من نصف مليون سوري في الأعوام التسعة الماضية، أي بمعدل 170 سوري يقتلون كل يوم".
وطالب المشاركون في توثيق جرائم النظام، بوضع آليات قانونية تسهل في تحقيق العدالة والمساءلة في مستقبل سوريا، كجزء من أي حل سياسي ينهي الصراع في سوريا.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا