بلدي نيوز – فراس العلي
طالب سوريون عبر موقع آفاز الشهير، الأمين العام للأمم المتحدة، تنحية، مبعوثها إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، للتنحية بعد فشله في تحقيق الحد الأدنى من متطلبات العملية السلمية وانصياعه لرغبات النظام السوري، حسب الموقعون على العريضة.
وقالوا في العريضة "إن دي ميستورا انصاع للنظام ورغباته وتبنى مطالبه حتى كاد أن يكون جزء من وفد النظام، ولا يمكن اعتباره إلا شريكاً في الإجرام الأسدي بحق الشعب السوري، وما تغاضيه عن مئات الآلاف من المعتقلين في معتقلات الأسد".
وتابعوا "هناك مئات آلاف المحاصرين من قبل عصابات النظام الأسدي وحزب الله الإرهابي، والحرس الإرهابي الإيراني، وهذا دليل على تواطؤ دي ميستورا مع سفاح دمشق في سفك الدم السوري".
وطالبوا عبر العريضة "الأمين العام للأمم المتحدة بتنحية السيد دي ميستورا كمبعوث أممي إلى سوريا، بسبب مشاركته في عملية تلميع صورة نظام الأسد".
وكان عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدبلوماسي الإيطالي، ستيفان دي ميستورا، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا في الشهر السابع من عام 2014.
وفشل المبعوث الأممي في التوفيق بين وفدي المعارضة والنظام خلال محادثات ولقاءات عديدة، جرى تنسيقها في جنيف.
وكان دي ميتسورا، قال في وقت سابق، إن فشل مفاوضات جنيف 3 حول التسوية السورية، سيؤدي إلى اندثار الآمال الأخيرة في حل النزاع.
وأضاف في مقابلة مع قناة "RTS" السويسرية، "إن هناك دائماً احتمال حصول فشل، لا سيما بعد مرور خمس سنوات على الحرب المروعة، لكن إذا فشلت المفاوضات هذه المرة، بعد انعقاد مؤتمرين في جنيف، لن يعد هناك أمل لسوريا".
ويبدو أن المحادثات السياسية في طريقها للفشل حسب محللين، بالتزامن مع التصريحات السياسية من دول عديدة حول انتهاكات نظام الأسد ودعوته أكثر من مرة لوقف انتهاك "اتفاقية وقف الأعمال العدائية".