قالت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي، عقب اجتماع "مجموعة العمل الإنسانية" في جنيف، إن المجموعة أعربت عن قلقها من ارتفاع مستويات العنف في سوريا، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضرورة استخدام كافة وسائل تقديم المساعدات. ولفتت إلى أن أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح، لتلبية احتياجاتها الأساسية، والوصول لأي مظهر من مظاهر الحياة الكريمة، بالتزامن مع وصول التمويل الإنساني إلى أدنى مستوى له. ونبهت رشدي إلى أن مجموعة العمل الإنسانية "هي أداة لبحث وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بهدف وحيد هو تخفيف الصعوبات التي يواجهها السكان"، معربة عن أملها بألا يحظى السوريون بعام آخر من الحرب.