بلدية نيوز - (حذيفة حلاوة)
استشهد أحد المنشقين عن قوات النظام بعد مرور ما يقارب العام على اعتقاله من بلدة غباغب بريف درعا الشمالي، بالرغم من حصوله على بطاقة تسوية.
وأبلغ نظام الأسد عائلة "حفيظ محمد النجم" بوفاته في أحد السجون التابعة لمخابراته، دون تسليم جثته أو تحديد مكان دفنه.
وبحسب عائلة "حفيظ النجم"؛ فإنه انشق عن قوات النظام قبل سنوات، وسلم نفسه لقوات النظام عقب تطبيق اتفاق التسوية في الجنوب السوري منتصف العام الماضي، بموجب الضمانات التي قدمت للمنشقين بعدم التعرض لهم.
وأشارت عائلة "النجم" إلى أنهم لم يتمكنوا من معرفة مكان وجود ابنهم قبل إبلاغهم عن وفاته في سجن صيدنايا، واكتفى النظام بتسليم شهادة وفاة دون تسليم الجثة.
وسبق هذه الحادثة الإعلان عن استشهاد شابين من مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، جرى اعتقالهما بعد تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا.
وشهدت الأسابيع الماضي تسجيل العديد من حالات الوفاة لمدنيين ومنشقين عن صفوف قوات النظام اعقتلهم بعد تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا.
وسيطرت قوات النظام على جنوب سوريا بموجب اتفاق تسوية عقب شهر من العمليات العسكرية في تموز من العام الماضي، وأطلقت آنذاك قوات النظام وعود وضمانات بعدم ملاحقة المطلوبين للأجهزة الأمنية.