أردوغان يحذر نظام الأسد من استهداف نقاط المراقبة - It's Over 9000!

أردوغان يحذر نظام الأسد من استهداف نقاط المراقبة

بلدي نيوز
أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا "لن تقف مكتوفة الأيدي" في حال تعرضت نقاط مراقبتها في منطقة إدلب، إلى أي مضايقات أو هجمات من قبل النظام، و"ستتخذ ما يلزم".
وشدد أردوغان على أن انسحاب تركيا من نقاط المراقبة "ليس واردا في الوقت الراهن"، لافتا أن تركيا لا تحاور نظام الأسد، فيما يخص نقاط المراقبة البالغ عددها 12 نقطة، بل تنسق مع روسيا بشكل رئيسي وجزئيا مع إيران.
وقال إن تركيا ومنذ بدء الحرب في سوريا "دافعت عن وحدة أراضي هذا البلد، وعلى ضرورة أن يحدد السوريون مستقبل بلادهم بأنفسهم"؛ حيث يتم العمل على تشكيل لجنة دستورية من هذا المنطلق، "لكن النظام لا يبالي لمثل هذه الأمور".
وحذر أردوغان من أنه "في حال قيام النظام بمضايقات أو هجمات على نقاط مراقبتنا، فإن الأمور ستنحو منحى مختلفا، وسننتخذ ما يلزم من خطوات في حينه".
وأكد أن الهدف من نقاط المراقبة هو المساهمة في حماية المدنيين بإدلب، خاصة أن النظام يواصل الانتهاكات بما فيها قصف المدنيين.
وأوضح أن النظام يفعل حاليا في إدلب، التي يعيش فيها نحو 3 ملايين، ما فعله سابقا في حلب، مشيرا إلى أن تركيا "تولي أهمية للحفاظ على وضع إدلب كمنطقة خفض توتر".
وأكد التزام تركيا باتفاق سوتشي المبرم مع روسيا في 17 أيلول 2018، وتطلعها إلى التزام الجميع بذلك.
وتنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في منطقة خفض التصعيد الرابعة (إدلب ومحيطها)، بموجب اتفاق توصلت إليه أنقرة مع موسكو في أيلول الماضي، يقضي بإنشاء منطقة عازلة في محيط إدلب، تم الإعلان عن الاتفاق عقب قمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي.
وتحاصر قوات النظام نقطة المراقبة التركية في مورك، وكانت قوات النظام استهدفت في أوقات سابقة محيط نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد أكثر من مرة.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا