"جبل طارق": لم نأخذ ضمانات إيرانية لمنع وصول ناقلتها إلى سوريا - It's Over 9000!

"جبل طارق": لم نأخذ ضمانات إيرانية لمنع وصول ناقلتها إلى سوريا

بلدي نيوز
قال رئيس وزراء جبل طارق، فابيان بيكاردو، أمس الجمعة؛ إنه "يصعب التأكد" مما إذا كانت طهران خرقت الاتفاق المبرم بين الدولتين بشأن ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا-1" المفرج عنها الشهر الماضي.
وأضاف بيكاردو: "لم تكن هناك ضمانات بأن هذا النفط لن يصل إلى سوريا، بل تعهدت الحكومة الإيرانية بأنها لن تبيع النفط إلى أي جهة مدرجة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي".
وأوضح الوزير أن الصور الفضائية المتاحة تؤكد أن السفينة وصلت في نهاية المطاف إلى سوريا، غير أن ذلك لا يعني أن إيران انتهكت وعودها.
وكانت قوات كوماندوس بريطانية، احتجزت الناقلة التي كانت تعرف باسم (غريس1) في الرابع من تموز، للاشتباه بأنها كانت متجهة إلى سوريا خرقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة في منتصف آب، بعد تأكيدات إيرانية مكتوبة بأنها لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء الفائت، إن الناقلة باعت نفطها الخام لنظام بشار الأسد.
وفي اليوم التالي، قال السفير الإيراني في لندن، والذي استدعته الخارجية البريطانية بسبب هذا الأمر، إن شحنة (أدريان داريا 1) بيعت في البحر، لشركة خاصة، نافيا أن تكون طهران خالفت ما قدمته من تأكيدات. لكنه قال أيضا إن المشتري الخاص "يحدد جهة البيع".
ولدى سؤال مورجان أورتاجوس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عما إذا كان لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الناقلة وجهت حمولتها من النفط الخام لسوريا، قالت "أجل.. النظام الإيراني سلم النفط إلى سوريا، وذلك الوقود يتجه مباشرة إلى صهاريج القوات التي تذبح سوريين أبرياء".
وحين سئلت مرة أخرى عما إن كانت لديها أدلة، قالت "لم نكن لنقول لو لم يكن هذا هو الحال".

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا