بلدي نيوز
أكد جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم السبت، أن ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا1) اتجهت إلى سوريا، وأن بلاده لن ترفع العقوبات عن طهران قبل أن تتوقف عن الكذب ونشر الإرهاب".
جاء ذلك في تغريدة لبولتون على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" قال خلاله؛ "إن واشنطن لن ترفع العقوبات عن إيران، وأنه من الممكن إجراء محادثات مع إيران".
وأضاف: "من يعتقد أن ناقلة النفط الإيرانية، أدريان داريا 1، لم تتجه إلى سوريا فهو "واهم".
وسبق أن كشفت مصادر مطلعة لموقع إيران إنسايدر، أن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة "أرديان داريا1 (غريس1 سابقا)"، وصلت إلى قبالة ساحل مدينة طرطوس على البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال.
وكانت أكدت مصادر للموقع ذاته، يوم الجمعة 30 آب/أغسطس، إن الناقلة متجهة نحو ميناء بانياس بمدينة طرطوس، لإفراغ حمولتها من النفط.
وأغلقت الناقلة "أدريان داريا 1"، التي كانت تعرف باسم "غريس 1"، نظام التعريف التلقائي الخاص بها يوم أمس الاثنين، ولم يعاد تشغيله بعد ذلك، في الوقت الذي لم تستطع الناقلة الرسو في موانئ تركيا أو قبرص أو لبنان وسوريا بسبب العقوبات الأمريكية.
وكانت كشفت وكالة أسوشيتدبرس، الاثنين، أن ناقلة النفط الإيرانية التي تتبعها الولايات المتحدة والتي كانت تسير عبر البحر المتوسط، موجودة الآن قبالة ساحل طرابلس في شمال لبنان، بعد يوم من رصدها قبالة السواحل السورية.
وأظهر موقع تتبع السفن "مارين ترافيك دوت كوم" أن الناقلة "أدريان داريا 1" تتحرك ببطء قبالة المياه الإقليمية اللبنانية، بعد أن توقفت قبالة السواحل السورية، في وقت لا يُظهر نظام تحديد الهوية التلقائي للسفينة وجهتها بعد أن أدرج البحارة على متنها وجهات لموانئ في اليونان وتركيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو؛ إن السفينة ستتوجه إلى طرطوس لتفريغ 2.1 مليون برميل من النفط الخام الإيراني، بقيمة 130 مليون دولار، ولم يحدد المسؤولون الإيرانيون وجهة الناقلة مع أنهم قالوا إن شحنتها بيعت إلى مشترك لم تكشف هويته.
وكانت الناقلة الإيرانية احتجزت في جبل طارق مطلع تموز الماضي، وأفرج عنها منتصف آب الحالي بعد ضمانات من الحكومة الإيرانية بأن النفط لن يذهب إلى سوريا، غير أن طهران نفت تقديم أي ضمانات من هذا النوع.