أكد نائب وزير الداخلية التركي "إسماعيل تشاتقلي" اليوم الأربعاء، أن بلاده تأمل أن يتم تحقيق الاستقرار في إدلب شمال سوريا حتى لا يتضرر مزيد من الناس بسبب الحرب، مشدداً على أن استراتيجية بلاده الأساسية هي استقبال أي موجة نزوح جديدة محتملة من محافظة إدلب، خارج حدودها.
وقال المسؤول ردًا على سؤال حول احتمالات حدوث موجة نزوح جديدة في إدلب، وما إذا كانت الوزارة قد اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع هكذا أمر حال حدوثه، إن بلاده تبذل جهودًا حثيثة للحيلولة دون حدوث مأساة إنسانية أكبر، وحل المشكلة في تلك المنطقة باستخدام جميع الأدوات وعلى مختلف المستويات.
وشدد نائب وزير الداخلية على ضرورة ألا يبقى المجتمع الدولي مكتوف الأيدي حيال المأساة الإنسانية في إدلب، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لافتاً إلى أن المؤسسات التركية المعنية قامت باستعداداتها ووضعت خططها للتعامل مع موجات الهجرة المحتملة، وهي تدرك مدى جدية الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن "استراتيجيتنا الأساسية هي استقبال أي موجة هجرة جديدة خارج حدودنا في جميع الظروف، واستعدادات وحداتنا المعنية هي أيضًا في هذا الاتجاه"، معبراً عن أمل تركيا ألا تحدث موجة نزوح جديدة وألا يتضرر مزيدا من الناس، وأن يتم إيجاد حل مناسب ويتحقق الاستقرار في المنطقة خلال أقرب وقت.
وكانت شهدت الحدود السورية التركية يوم الجمعة الماضي، مظاهرات شعبية كبيرة لآلاف المدنيين من النازحين إلى المنطقة بسبب القصف الجوي الروسي، حيث تمكنت جموع المدنيين من تجاوز الحدود التركية في معبري أطمة وباب الهوى، معبرين عن رغبتهم في اجتياز الحدود والوصول إلى دول أوربا.
المصدر: الأناضول