بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
يواصل الغموض ملف افتتاح معرض دمشق الدولي، بنسخته الـ61؛ حيث أبقى إعلام النظام على مجموعة من النقاط الغائبة، تشير إلى أنه يحاول الحفاظ على ماء الوجه لاحقا.
وبحسب وسائل اﻹعلام الموالية؛ فإنه من المفترض حدوث مشاركات عربية ودولية وشخصيات رسمية وتجارية مرموقة، إﻻ أنها أحيطت بغموض يشكك في صحتها، ويعطي انطباعا أنها كما درجت العادة إحدى أدوات "رفع المعنويات" و"أحاديث "اﻻنتصار".
وقال وسيم القطان، رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، ورئيس لجنة الوفود الخارجية المنظمة لمعرض دمشق الدولي، "إن المعرض هذا العام سيكون الأكبر في المساحات وعدد المشاركات والحضور المتميز، واعدا العالم أنه سيشهد "حفل افتتاح مميز واستثنائي وسيغدو وكأن العالم قد اجتمع في دمشق".
وﻻ يعرف حتى هذه اللحظة من هي الدول المشاركة؛ فيما عدا إيران وحضور روسي خجول، إضافة لمشاركة شركات عراقية تابعة للحشد الشعبي ولبنانية مقربة من حزب الله.
ويشرف هذا العام على تنظيم المعرض "وسيم القطان رئيس غرفة تجارة ريف دمشق، وهي المرة اﻷولى التي يكلف بها، بعد اﻹطاحة بـ"رئيس اتحاد المصدرين السوريين"، محمد السواح، والذي حلّ رأس النظام بشار اﻷسد، اﻻتحاد برمته في مرسوم تشريعي مثير، قبل نحو شهرين.
وفي السياق، هددت واشنطن الشركات والدول التي تعتزم الحضور والمشاركة في موسم المعرض هذا العام، وأشار تقرير أعده موقع "اقتصاد" المعارض أنّ التهديدات اﻷمريكية دفعت إلى؛ "إلغاء أغلب الدول والشركات، لمشاركتها في المعرض، ولم يتبق منها سوى إيران، التي أعلنت أنها ستشارك بـ 60 شركة".
وسبق أن تحدث اﻹعلام الموالي تثبيت مشاركة 38 دولة في المعرض، ما يعني انسحاب 8 دول مقارنة بالعام الفائت.
