بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ضربت مفخخة مدينة إدلب ما تسبب باستشهاد وإصابة عدد من المدنيين، في وقت كثّفت طائرات روسيا والنظام غاراتها على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في وقت أفشلت الفصائل أكثر من محاولة تقدم لقوات النظام على محور كبينة بريف اللاذقية الشمالي وكبدتها خسائر كبيرة.
ففي إدلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت وسط مدينة إدلب،وقال مراسل بلدي إن الطائرات الحربية والمروحية التابعات للنظام وروسيا استهدفت منذ مساء الجمعة وحتى صباح اليوم السبت بأكثر من 300 غارة جوية وقذيفة صاروخية، قرى وبلدات جنوبي إدلب.
وبحسب مراسلنا؛ فإن القصف استهدفت قرى وبلدات "حيش، التمانعة، وتل النار وكفرسجنة، وطبيش، وركايا، والعامرية، والتح" بريف إدلب الجنوبي.
وفي حماة، قُتل عنصران من ميليشيات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم في قصف بقذائف الهاون على مواقع ميليشيات النظام في حرش الكركات بريف حماة الغربي.
وفي اللاذقية، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن تصديها لمحاولتي تقدم لقوات النظام، وإعطاب دبابة وجرافة عسكرية على جبهة "الكبينة" بريف اللاذقية الشمالي، فضلا عن خسائر بشرية في صفوف النظام بعد اشتباكات عنيفة جرت اليوم السبت.
وفي المنطقة الشرقية، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، إن تنظيم "ب ي د" الذي يهيمن على قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، هدم بعض التحصينات له شمال شرقي سوريا.
وانطلقت قافلة مكونة من ست عربات عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، من قرية عين العروس شمالي محافظة الرقة باتجاه الحدود التركية.
وتجولت الدورية في العديد من القرى الحدودية التي من المقرر أن تكون ضمن المنطقة الآمنة التي اتفقت عليها كل من تركيا وواشنطن.
إلى ذلك؛ قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأصيب ثلاثة بجروح، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة كانت تقلهم على طريق "الكرامة - الحوس" بريف الرقة الشرقي.
كما قُتِلَ عنصران وأصيب ثلاثة من قوات النظام بجروح، جراء تفجير أحد عناصر تنظيم "داعش" نفسه بحاجز لقوات النظام في ريف دير الزور الشرقي.
من جهة ثانية؛ تظاهر أهالي منطقتين شمالي دير الزور، اليوم الأحد، ضد الانتهاكات التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على جزئها المعروف بالجزيرة.
وذكرت صفحة فرات بوست عبر حسابها على موقع فيسبوك، أن الأهالي في منطقتي معيزيلة والعزبة بريف دير الزور الشمالي، تظاهروا اليوم ضد انتهاكات قوات "قسد" بالمنطقة وطالبوها بإعادة السيارات المدنية التي حجزتها ما تعرف بإدارة الجمارك التابعة لها، كما طالبوا بإغلاق معبر الصالحية بين مناطق سيطرة "قسد" ومناطق سيطرة النظام في ديرالزور ووقف عمليات التهريب باتجاه النظام.
وفي درعا جنوب سوريا، اغتال مجهولون أحمد النابلسي رئيس بلدية النظام في المزيريب بريف درعا، اليوم السبت، إثر تعرضه لإطلاق رصاص مباشر قرب منزله، وذلك بعد ساعات من محاولة اغتيال استهدفت محمد عرسان الخلف، المستشار في العلاقات الدولية والدبلوماسية في وزارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، في بلدة تسيل بريف درعا الجنوبي الغربي، والتي أسفرت عن تعرضه لجروح في البطن والأقدام.