بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتخذ كل ما بوسعها من إجراءات لمنع ناقلة إيرانية من تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
وصرح بومبيو للصحفيين: "أوضحنا أن أي أحد يلمسها، أي أحد يدعمها، أي أحد يسمح لسفينة بالرسو يواجه خطر التعرض لعقوبات من الولايات المتحدة". وأضاف "إذا اتجهت تلك السفينة مجددا إلى سوريا فسوف نتخذ كل ما بوسعنا من إجراءات بما يتسق مع تلك العقوبات من أجل منع ذلك".
وغادرت الناقلة أدريان داريا 1، التي كانت تعرف باسم غريس 1، مضيق جبل طارق يوم 18 أغسطس آب وأظهرت بيانات تتبع السفن أمس الثلاثاء أن السفينة اتجهت إلى ميناء كالاماتا اليوناني.
واتهم "بريان هوك" المبعوث الأميركي الخاص بإيران، أمس الثلاثاء، طهران بأنها تستخدم عائدات النفط لتمويل برامجها الصاروخية ورعاية الإرهاب، مؤكداً أن واشنطن منعت وصول مليارات الدولارات إلى الحرس الثوري والخزينة الإيرانية.
وقال هوك في مؤتمر صحافي إن إيران كانت تحول إلى "حزب الله" اللبناني 700 مليون دولار سنوياً، لافتاً إلى أن الضائقة المالية دفعت أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله في شهر مارس إلى طلب التبرعات.
ولفت هوك إلى أن واشنطن تتشارك المعلومات لأطلاع الشركاء على أنشطة إيران الإرهابية، وتابع "انخفضت صادرات إيران النفطية إلى مستويات متدنية قياسية"، لافتاً إلى أن ميزانية الحرس الثوري تراجعت بـ 17% خلال سنتين.
وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة أن تغير إيران سلوكها ووقف دعم الإرهاب في المنطقة، كما أضاف هوك "لا نعلم وجهة النفط الذي تحمله الناقلة الإيرانية المغادرة لجبل طارق".
وكشف عن أن ربع النفط العالمي يمر عبر مضيقي هرمز وباب المندب، وأعرب عن ترحيبه بأي دولة تود المشاركة في مبادرتنا لمراقبة وتعزيز حرية الملاحة في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية اتهمت وكلاء إيران بالهجمات التي طالت خمس ناقلات وسفينة شحن في مضيق هرمز والمياه الدولية والمياه الإقليمية للإمارات العربية المتحدة، في وقت وصفت واشنطن إيران مرارًا بأنها "الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، واتهمتها مباشرة بتدريب الإرهابيين في الشرق الأوسط".
المصدر : رويترز + بلدي نيوز