رغم توقيعهم على "اتفاق التسوية".. شهيدان تحت التعذيب بسجون الأسد - It's Over 9000!

رغم توقيعهم على "اتفاق التسوية".. شهيدان تحت التعذيب بسجون الأسد

بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
استشهد شخصان هما مدني وعنصر منشق عن قوات النظام من أبناء درعا، بعد مرور حوالي العام على اعتقالهم من قبل أمن النظام الذي تمكن من السيطرة على منطقة جنوب سوريا عبر اتفاق التسوية، وذلك بالرغم من توقيعهم على اتفاق التسوية المطبق جنوب سوريا.
وتلقى الأهالي في بلدة محجة بريف درعا الشمالي، نبأ وفاة أحد أبناء البلدة في سجن صيدنايا التابع لنظام الأسد، بعد مرور ما يقارب العام على اعتقاله رغم توقيعه على اتفاق التسوية مع النظام.
وقالت مصادر من البلدة إن الشاب "أحمد عبد الحميد المجاريش" وهو عنصر سابق في قوات النظام انشق عن صفوف قوات النظام خلال سنوات الثورة، وانضم إلى صفوف الجيش السوري الحر، ومع توقيع اتفاق التسوية جنوب سوريا منتصف 2018 سلم نفسه لقوات النظام بناء على ذلك.
وأكدت المصادر، أن "المجاريش" اعتقل في السجن العسكري التابع لمخابرات النظام، ونقل لاحقا إلى سجن صيدنايا، حيث قتل تحت التعذيب، وتم تسليم ذوية شهادة وفاة.
كما تم الإعلان عن وفاة المعتقل في سجون النظام الشاب "حسن علي الجراد" الذي ينحدر من منطقة العالية على أطراف مدينة جاسم بريف درعا، وذلك بعد مرور ما يقارب العام على اعتقاله من قبل مخابرات النظام.
وسبق ان تم تسجيل العديد من حالات الوفاة في سجون مخابرات الأسد ممن تم اعتقالهم بعد اتفاق التسوية جنوب سوريا، حيث سجل وفاة مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، وعناصر من فصائل التسوية التي انضمت لصفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية.
وكان مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا قال في تقرير حول اتفاق التسوية، قوات النظام قامت باعتقال 634 شخصا بعد حوالي العام على اتفاق التسوية، تحت تصنيفات مختلفة، منهم نساء وأطفال، وتم إطلاق سراح 166 منهم في وقت لاحق، بينما قتل 9 منهم تحت التعذيب.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"