بلدي نيوز- (عبدالعزيز الخليفة)
نفى كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمفاوضات، محمد علوش، ليل الخميس، التصريحات المنسوبة للوفد والتي تحدثت عن بمواقفة المعارضة على الاشتراك في هيئة حكم انتقالي مع ممثلين عن نظام الأسد مناصفة.
وقال "علوش" في تغريدة على حسابة بموقع "توتير" : "التصريح المنسوب للمعارضة غير صحيح ولا يمكن ان نشترك مع بشار ورموز نظامه الذين تلوثت ايديهم بدمائنا بشيء".
ونقلت وكالة رويترز يوم أمس، عن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، قولة: إن الهيئة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين من حكومة الرئيس "بشار الأسد" ولكن ليس الأسد نفسه.
وأضاف المسلط، في اليوم الثاني من جولة الجديدة من المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف، إن هناك العديد من الأشخاص على الجانب الآخر يمكننا التعامل معهم، حسب وكالة رويترز.
وأضاف المتحدث باسم المعارضة، أن الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا "مجرمين".
من جانبه نظام الأسد، يريد تشكيل حكومة على أساس المثالثة بين المعارضة والنظام وشخصيات مستقلة تعمل تحت ظل الدستور الحالي ثم وضع دستور جديد للبلاد.
بدوره المبعوث الدولي ستفيان دي مستورا أعلن، أنه أطلع المعارضة السورية على نتائج جولته في موسكو وطهران ودمشق وعمان، وقال" سنبحث في هذه الجولة جدول الأعمال أي الانتقال السياسي والحكم والدستور"، وأضاف أن مسؤولي الدول التي زارها أبدوا اهتمامهم ودعمهم للمناقشات السياسية الهادفة للوصل إلى انتقال سياسي.
بالمقابل المعارضة السورية عقدت مؤتمراً صحفياً في جنيف عقب لقاء وفد الهيئة العليا لديمستورا، يوم الأربعاء، قال خلاله رئيس وفد الهيئة العليا للتفاوض، أسعد الزعبي "استمعنا إلى المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، فيما يخص نتائج زيارته لعواصم عدة قبل انطلاق جولة جنيف، ولم تكن أجواؤها إيجابية".
وأضاف الزعبي "أخذنا فكرة عن نتائج جولة المبعوث الأممي، والواقع أننا فوجئنا بهذه النتائج، لأن أجواءها لم تكن إيجابية".
وتابع "دي ميستورا انتهى من زيارة عواصم تدعم النظام، وموسكو إلى الآن ليست جادة برحيل النظام، رغم أن رحيله مفتاح الحل، ولن تحيد المعارضة عنه، ومن يسعى للحل عليه القبول بهذه الشروط".
وانتهت الجولة السابقة في 24 آذار/ مارس، بتعهد دي ميستورا بالتركيز على الانتقال السياسي عندما تعود الأطراف المتحاربة إلى جنيف.