بلدي نيوز
دعا بيان صادر عن "حملة الأمعاء الخاوية"، اليوم الخميس، شعوب العالم والمنظمات غير الحكومية، والنقابات والبرلمانات، والمؤسسات الدولية والحقوقية، ليقوموا بواجبهم الإنساني جنباً إلى جنب لمنع السكوت عن أفظع جريمة مستمرة منذ ثماني سنوات في سوريا.
ويطالب بيان الحملة الجميع بالتحرك لوقف المحرقة في إدلب وحماة، حيث يوجد 4 ملايين مدنيٍ تحت النار وخطر الموت والقصف اليومي بالأسلحة المحرمة دولياً، وبشروط حربٍ جائرة خارجةٍ حتى عن أعراف الحرب.
وجاء في البيان؛ "إن الأسرة الدولية بمؤسساتها، ممثلة بالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مع مجموعة أصدقاء سوريا وكافة الحكومات العربية والغربية، خذلت الشعب السوري وتآمرت بشكل مباشر أو غير مباشر مع محاولات وأد الثورة السورية العظيمة".
وأوضح البيان أن الجميع وقف صامتاً دون أي تحرك جدي لمساعدة الثورة بعيدا عن مصالح بلادها أو حسابات هيمنتهم كقوى أو لاستخدام الشعب السوري كأوراق لعب، وضغط على بعضهم البعض، ولم يهرعوا مجتمعين كأسرة دولية للحدّ من المجزرة الحاصلة على الأرض السورية على الرغم من كفاية الأدلة وعشرات القرارات الصادرة بذلك.
ودعا البيان بالقول: "لنصرخ معاً لوقف العنف والدم في سوريا، ولنطالب بمحاكمة المجرمين وعلى رأسهم تنظيم الأسد الإرهابي الديكتاتوري الفاشي وحليفه الروسي الذي يريد أن تكون بوابة هيمنته ومكاسبه العالمية مجبولةً بدم أطفالنا".
وأضاف، "إننا في سوريا نمثل ثورة حقوق مشروعة مكفولة لكل إنسان، متمسكين بأساسياتها التي تطالب بوطن حرٍ مدني ديمقراطي لكلّ السوريين، وتطمح بدولة قانون يحكمها دستور عصري وعقد اجتماعي يوحّد بين سكانها، ويصوغه أبناؤها".
وختم البيان بالقول: "باسم هذه الثورة وتلك المبادئ، نشكر كل من حضر أو شارك أو اعتصم بالفعاليات المتعلقة بحملة الأمعاء الخاوية كل في مدينته، ونشكر كل من يدعم الشعب السوري أخلاقياً ومادياً في الداخل وفي المخيمات أو في بلدان اللجوء".