بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أجرى وزير الداخلية التابع للنظام، اللواء محمد رحمون، الخميس 25 تموز، سلسلة تنقلات إدارية شملت أكثر من 400 ضابط في وزارة الداخلية.
وتعتبر هذه التنقلات، الأوسع في تاريخ وزارة الداخلية، وبحسب موقع "صوت العاصمة" المعارض، شملت التغييرات مناصب حساسة؛ كإدارة التوجيه المعنوي والحرس الخاص بالسفارات، وإدارة التأهيل والتدريب وكتيبة حفظ النظام ووحدة المهام الخاصة، وطالت رؤساء أقسام في فروع الهجرة والجوازات وقيادات مراكز الشرطة، إضافةً لتغيير عشرات الضباط في الأمن الجنائي وشرطة المرور.
وتشير الوقائع والمعطيات على اﻷرض، التي تتفق مع التقارير اﻹعلامية وآراء المختصين في المجال اﻷمني والعسكري، أنّ إعادةً لهيكلة المنظومة اﻷمنية التابعة للنظام تجري بمشورة وضوء أخضر من روسيا.
وسبق لبلدي نيوز أن استفاضت في الحديث عن واقع التغيير الذي طال ضباط الحرس الجمهوري والجيش في تقرير موسع بعنوان "تغييرات تطيح بضباط الأسد.. من المستفيد؟"
بدورها جريدة المدن اللبنانية، نشرت في تقريرٍ لها أن التغييرات أتت تحت مسمى "تنظيف مخلفات وزير الداخلية السابق، محمد الشعار"، بعد سلسلة اجتماعات مع الروس.
بالمحصلة؛ بات التحكم الروسي بمفاصل الدولة واضحاً، ﻻ سيما الملف اﻷمني.
ويذكر أن وسائل اﻹعلام الموالية لم تعرج على معظم تلك التنقلات واكتفى بعضها بالمرور عليه سريعاً على اعتباره أمر روتيني وضع في سياق المباركة لثقة "القيادة" بالضباط الجدد.
