بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير السياحة في حكومة النظام، رامي مارتيني؛ إنّ ملايين السواح زاروا سوريا مؤخرا، بحسب وسائل إعلام موالية.
وكان سلفه "بشر اليازجي" تحدث عن 650 ألف سائح فقط، وعن نفس هذه الفترة من العام الفائت.
والملفت في تصريحات وزراء السياحة في حكومة النظام الخلف والسلف؛ اعتماد ذات الديباجة عن تعافي القطاع السياحي، لكن دون تقديم براهين موثقة بالأرقام ومدعومة بالإحصائيات، حول جدوى دخولهم، ومساهمتهم في رفد اﻻقتصاد المحلي، من خلال حجم إنفاقهم. واﻻكتفاء بذكر أنّ السواح "بالملايين"، دون تحديد جنسياتهم.
كما أكد مارتيني، أن السياحة قبل العام 2011، كانت تساهم بـ 14 % من الناتج المحلي الإجمالي، دون أن يعرج إلى مساهمتها هذا العام أيضا.
ومع غياب مقومات الأمن والاستقرار في مناطق النظام؛ خاصة أن هذه المناطق أغلبها مدمر وخاصة أرياف دمشق ودرعا ومدينة حلب، إضافة إلى انعدام الأمان بمناطق النظام، ما يعني أنّ الملايين من السواح الذين تحدث عنهم مارتيني، هم من الإيرانيين وزوار ما يسمى بـ"القبور والعتبات المقدسة" والتي يصطلح على تسميتها لدى النظام مؤخرا باسم "السياحة الدينية".
ويقدر عدد المقاتلين من الميليشيات الإيرانية الطائفية التي تقاتل إلى جانب النظام، حسب بعض التقارير إلى أكثر من "مليون شخص" مع عائلاتهم.
وبات هذا الرقم عرفا لدى النظام، يدندن حوله، لتغطية عجز القطاع السياحي، وتضليل الموالين، بتسمية المقاتلين سواح أو حجاج، للتغطية على تنقلاتهم.