قالن يطرح شروط أنقرة للمنطقة الآمنة في سوريا - It's Over 9000!
austin_tice

قالن يطرح شروط أنقرة للمنطقة الآمنة في سوريا

بلدي نيوز
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الأربعاء، للمبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، "إن إنشاء المنطقة الآمنة شرق الفرات، لن يتم إلا من خلال خطة تلبي تطلعات أنقرة".
والتقى قالن مع جيفري، الأربعاء، في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة، وتمحور اللقاء حول تأسيس المنطقة الآمنة شرق نهر الفرات، والمستجدات في سوريا، وخاصة مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها "داعش" و"بي كا كا/ ي ب ك/ ب ي د".
وشدد متحدث الرئاسة التركية، خلال اللقاء، على أولويات الأمن القومي لبلاده بشكل واضح، كما بحث الجانبان قضايا مكافحة الإرهاب في عموم سوريا، وخارطة طريق منبج، وتشكيل اللجنة الدستورية، وتحقيق الحل السياسي في إطار وحدة الأراضي السورية.
وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن إنشاء المنطقة الآمنة ليس ممكنًا إلا من خلال خطة تلبي تطلعات تركيا، وأشار إلى أهمية مواصلة التعاون في الملف السوري بما يتماشى مع مبادئ الثقة والشفافية.
من جهتها، علقت السفارة الأمريكية لدى أنقرة على المباحثات، التي أجراها المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، في تركيا، معتبرة أنها كانت صادقة وإيجابية ومثمرة، مشيرة إلى انعقاد الاجتماع الخامس لمجموعة العمل رفيعة المستوى حول سوريا بين الوفدين التركي والأمريكي.
وأكدت السفارة في بيان لها التزام الطرفين بالتقدم السريع والملموس لخريطة طريق منبج، وتناولا المقترحات المفصلة من أجل زيادة الأمن على الحدود التركية مع سوريا، كما بينت أن المباحثات كانت صادقة وإيجابية ومثمرة، وأن أنقرة وواشنطن تواصلان تبادل الآراء بشأن الهواجس المشتركة في سوريا.
وفي ظل المناورة الأمريكية فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة، تحشد أنقرة قواتها بشكل سريع على طول الحدود الشمالية لسوريا، وتقوم بتركيز المدافع الميدانية وتثبين نقاط ارتكازها، في إشارة ورسالة واضحة لواشنطن أنها عازمة على حسم الأمر ولو عسكرياً.
المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

دير الزور.. تصعيد عسكري بين قسد وقوات النظام

فرار آلاف اللبنانيين بينهم عناصر من "الحزب" إلى سوريا

مقتل طفل برصاص "قسد" شرقي حلب

ماذا قدم نظام الأسد للاجئين اللبنانيين؟

تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى سوريا مع تصاعد الصراع في لبنان

سلسلة غارات جوية إسرائيلية على المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان