بلدي نيوز - (خاص)
قال وزير السياحة التابع للنظام، محمد رامي مارتيني، في تصريحات لصحيفة موالية؛ إن "الساحل كنز كبير لكن ينقصنا الكثير للاستفادة من هذا الكنز".
وأكد مارتيني لصحيفة "الوطن"، على أهمية وضرورة تكامل المنتج السياحي والترويج له بين محافظتي اللاذقية وطرطوس، رغم إحداث غرفة سياحة لطرطوس مستقلة عن غرفة سياحة اللاذقية.
ونفى "مارتيني" اتهامات طالت وزارته بالتقصير، وأشار إلى أن القطاع الخاص هو الأساس في السياحة، أما الوزارة فدورها التنظيم وإعداد التشريعات والمساهمة في تنفيذ البنى التحتية والترويج للخريطتين السياحية والاستثمارية.
ولم يخفِ التقرير العثرات والعقبات التي تواجه هذا القطاع في الساحل.
ويعود بذلك ملف "السياحة على الساحل السوري" إلى الواجهة، بعد خمسة أيام فقط من نشر وكالة "سبوتنيك" الروسية، تصريحات لـ"مارتيني"، عن التعاون والتوقيع على قيام سلسلة مشاريع روسية في هذا الجانب.
واعتبر "جميل اﻹدلبي"، أحد المهتمين والعاملين في المجال السياحي، أنّ كلام مارتيني يحمل أبعادا خاصة؛ فهو بحسب اﻹدلبي، مقدمة للفت أنظار الشريحة الموالية في تلك المنطقة، إلى أنّ عين النظام التنموية تتجه إليها، ما يعني فتح باب للوظائف والعمل، ومن جهة أخرى، فهو يحاول امتصاص غضب الشارع في تلك المنطقة تحديدا، باعتبارها من أكثر المحافظات تقديما للمقاتلين في صفوف النظام.
وأشار اﻹدلبي أنّ كلام مارتيني أنّ "الساحل كنز كبير لكن ينقصنا الكثير للاستفادة من هذا الكنز"، يأتي من باب دفع الشركات السياحية لدخول هذا السوق، والمعني هنا حتما أحد الحليفين الروسي أو الإيراني، وأضاف؛ الغالب في المسألة أن حظوظ موسكو أقوى.
ويذكر أنّ روسيا دخلت ولأول مرة خط "المشاريع السياحية" في أيار/مايو العام 2018، من خلال شركة "STG.LOGISITC" الروسية، التي عملت على إعادة تأهيل قرية المنارة السياحية بمحافظة طرطوس.
كما يشار أنّ وزارة السياحة التابعة للنظام، دعت في آذار/مارس العام 2018، الشركات الروسية للاستثمار في الشواطئ السورية، وتنظيم فعاليات "السياحة البيئية".