بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشر موقع "صحبة الجلالة" الموالي تقريراً حمل عنوان: "بعد وفاة فتاة في دمشق خلال إجراء عملية تجميل"، وأشار إلى أنّ الأوساط الطبية في مناطق النظام تتحدث عن قابلات ومزينات شعر حولن صالوناتهن إلى عيادات تجميل.
ولفت التقرير إلى أنّ بعض صالونات التزيين النسائي تحولت إلى مكان لحقن النساء بالإبر التجميلية بقدرة قادر، يمارسن أعمالهن دون رقيب أو حسيب، ويأخذن المبالغ الطائلة من النساء.
وتبلغ تكلفة عملية شدّ البطن ما بين 250 ألف ل.س، إلى أكثر من مليون ل.س، أمّا عمليات شفط الدهون، فهي تبدأ بـ 100 ألف وترتفع حسب الطبيب والمشفى الذي يستقبل المريضة، وفق تقرير "صاحبة الجلالة".
ونقل الموقع عن طبيب الجراحة التجميلية المتخصص، أحمد جامع، أنه كرئيسٍ للمكتب العلمي للرابطة السورية التجميلية، رفع لوزير الصحة في حكومة النظام، وعن طريق نقابة الأطباء المركزية العديد من الشكاوى عن تجاوزات بعض الأطباء غير المرخصين، أو من غير ذوي الشهادات الطبية تطاولها على المهنة، وجعلها مثار انتقاد اجتماعي وشعبي، وتحميلها المسؤولية بوقف التعدي على المهنة.
والملفت في تقرير "صاحبة الجلالة، عدم تطرقه لرد وزارة الصحة التي يبدو أنها تتبع سياسة "أذن من طين وأخرى من عجين".
وما يلفت في هذا السياق حالة الفوضى التي انتشرت ضمن مناطق سيطرة النظام، وعدم الخشية من ممارسة الطب دون رخصة، في دلالة واضحة على حجم الفساد والرشى التي تدفع للتغطية على مثل تلك الممارسات، حسب المحامية "ندى الزعبي".
يذكر أن مدينة دمشق شهدت قبل أسابيع حادثة مؤسفة راح ضحيتها شابة في الثالثة والعشرين من عمرها، على يد طبيب مختص بالأنف والأذن والحنجرة، بعدما توقف قلبها عندما كان الطبيب يجري لها جراحة تجميلية وفق تقرير "صاحبة الجلالة".