جديد مناطق النظام... عمليات تجميل للرجال - It's Over 9000!

جديد مناطق النظام... عمليات تجميل للرجال

زادت شعبية عمليات التجميل بين السوريين خلال الفترة الماضية، بعد اتساع نطاق الإجراءات المتاحة في هذا المجال، وتصدرتها عمليات حقن الفيلر والبوتوكس والبلازما. ولم يعد الاهتمام بالجمال والمظهر محصوراً في فئة معينة من المجتمع، بل أصبحت هناك تشكيلة واسعة من الخيارات وتنوعت الأسعار بحسب نوع المواد المستخدمة وبات بإمكان الجميع اختيار الخيار المناسب لهم وفقاً لاحتياجاتهم وإمكاناتهم المالية.
وقد أجرت صحيفة "البعث"الموالية لقاءً  مع اختصاصي التجميل الدكتور خلدون شحادة، الذي أكد  أنّ "غالبية الرجال اليوم لهم موقف إيجابي من الجراحة التجميلية". وأضاف أن الرجال "باتوا يحبون الخضوع لعمليات التجميل أيضاً مثل النساء تماماً، فالرجال اليوم لا يحبون كتل الدهون المتراكمة على أجسامهم، كما لا يحبون الاحتفاظ بالأنف الحاد أو الأذنين البارزتين كنوع من التقليد للمجتمعات الغربية التي يحاول مجتمعنا الشرقي التماشي معها في كثير من الظواهر السلبية قبل الإيجابية". من جهتها أشارت رشا شعبان (علم اجتماع) إلى "لجوء الرجال لاختراع أسباب ومبرّرات وحجج وهمية لتبرير قيامهم بعمليات التجميل، خاصة وأن مجتمعنا لا يتقبل هذه الظاهرة، ويعتبرها معيبة ومنتقصة من رجولة الذكور". وتابعت: "كذلك نجد كثيراً من الشباب في مرحلة المراهقة يلجؤون لمثل هذه العمليات كنوع من التقليد للمشاهير وانعدام الثقة لديهم، كذلك الأمر بالنسبة للرجال الذين تجاوزوا عمر الـ40 يلجؤون إلى هذه العمليات، لأن الرجل في هذا العمر يبدأ الدخول في مرحلة الشيخوخة، وتظهر عليه علامات الكبر ومعها الخوف من أن يصبح عاجزاً عن الجذب، ما يجعله يتوجّه إلى التجميل تعلقاً بالحياة وبالقدرة على الاستمرار".



مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تصعيد لقوات النظام في ريف حلب الغربي

كوارث جراحات التجميل في مناطق النظام

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

مقتل عناصرمن قوات النظام في كمين على الطريق العام في بلدة السخنة