بلدي نيوز - (خاص)
نشر موقع "سيريا ستيبس الموالي للنظام، مجموعة صور، اليوم السبت، على صفحته الرسمية في "الفيس بوك"، وحملت ذات الرسائل بطريقة مختلفة، كان دأب النظام على تمريرها من خلال اللقاءات والوجاهات السياسية.
وتجري محاولة تشويه الحقائق بالتركيز على تحريف ما يحدث عادةً عبر المنصات اﻹعلامية الموالية، باستخدام "موالين" برتبة "محلل سياسي واستراتيجي"، حسب مصادر مطلعة داخل وزارة اﻹعلام التابعة للنظام رفضت الكشف عن اسمها ﻷسباب أمنية.
والملفت أنّ موقع "سيرياستيبس" الموالي سقط هو اﻵخر، بطريقة إخراجه للمشهد الذي استخدم فيه الصورة، ويبدو أنه من حيث لا يعلم اتهم نظامه وحليفه بالقتل.
فقد نشر الموقع صورةً بنصفين، لطائر النورس وفي الشق اﻵخر طائرات تلقي الصواريخ، وعلّق أعلى الصورة؛ "إذا عرفت الفرق". ما يشير إلى أنه تغافل عن مسألةٍ حساسة؛ فنظام اﻷسد وحلفائه وحدهم من يمتلك طائرات وصواريخ القتل"!
وفي لوحةٍ ثانية نشرها الموقع؛ وكتب أعلاها "خيمة عن خيمة تختلف"، تظهر سيارةً في الشق اﻷيمن محملةٌ بفتيةٍ في طريق رحلةٍ سياحية، والطرف اﻷيسر يحمل على ذات السيارة، مقاتلين يحملون بندقياتهم، لتتكرر السقطة اﻹخراجية في المشهد، مرةً أخرى، مغفلاً أنّ أول من أخرج السلاح في وجوه المدنيين العزل، هو نظام اﻷسد.
وبات واضحاً أنّ النظام وعبر أدواته اﻹعلامية الموالية المبدأ المعروف "قتلني وبكى.. سبقني واشتكى" في إطار حملته المعتادة، ورسائله التي تندر ضمن إطار "غسل اﻷدمغة"، والخروج متلحفاً بعباءة "الحمل الوديع"، حسب الناشط ملهم الشعراني.
