بلدي نيوز
زعم حسن نصر الله الأمين العام لميليشيا حزب الله، يوم الجمعة، إن "الحزب" قلص قواته في سوريا بعدما خفت حدة القتال على الرغم من أنه لا يزال لديه مقاتلين في جميع أنحاء البلاد.
ولعبت الميليشيا المدججة بالسلاح والمدعومة من إيران دورا محوريا في الحرب، حيث ساعدت قوات بشار الأسد بدعم من إيران ضد المعارضة السورية.
وقال "نصر الله" في مقابلة مع تلفزيون المنار التابعة لحزبه "هناك مناطق في سوريا أخليناها بالكامل ولكن لا داعي أن تبقى الأعداد هي نفسها... ما زلنا موجودين في كل الأماكن التي كنا فيها في سوريا لكن قلصنا القوات بما يحتاجه الوضع الحالي وهذا ليس له علاقة بالعقوبات والتقشف المالي".
وأشار إلى أن "ما يسمعه الإيرانيون والسوريون من الروسي أنه غير مقتنع حتى الساعة بوجوب أو ضرورة خروج حزب الله أو المساعدة الإيرانية وبقية فرقاء محور المقاومة".
ورأى أنه "حتى الساعة لا مصلحة لروسيا أن تخرج إيران من سوريا" لافتا إلى أن "الروس يحاولون تدوير الزوايا والوصول إلى تسوية معينة تمنع مواجهة بين إسرائيل من جهة وحزب الله أو إيران في سوريا".
وفي نفس المقابلة هدد "نصر الله" إسرائيل، معتبرا أنها تكون "محيدة" في حال اندلاع حرب أمريكية ضد إيران، داعمته الرئيسية.
وسأل "إذا حصلت حرب على إيران، من قال إنه سيتم تحييد إسرائيل؟". وقال إن "أول من سيقصف إسرائيل هي إيران"، معتبرا أنه "عندما يفهم الأمريكي أن هذه الحرب يمكن أن تطيح وتزيل إسرائيل فسيعيد النظر".
وبعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب، صار النفوذ في سوريا مقسّما بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران.
وعلاوة على وجود القوات التركية مع المعارضة في الشمال الغربي فهناك قوات امريكية متمركزة إلى جانب الوحدات الكردية المتحالفة معها في الشمال الشرقي، بينما توجد قوات إيرانية وروسية بمناطق سيطرة النظام.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز