الصراع على المعضمية يشتعل بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري - It's Over 9000!

الصراع على المعضمية يشتعل بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري

بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
تشهد مدينة "معضمية الشام" في الغوطة الغربية بريف دمشق، صراعاً على النفوذ بين الفرقة الرابعة بجيش النظام، والأمن العسكري، وسط حالة توتر أمني بعد قرار أصدره رئيس ما يسمى "مكتب الأمن القومي" في سوريا لتحويل ملف المدينة الأمني للأمن العسكري، بحسب موقع "صوت العاصمة".
وأفاد الموقع أنَّ حواجز الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية انسحبت من محيط المدينة وتمركز الأمن العسكري عوضاً عنها، مع تزويد عناصره بأجهزة كشف متطورة لفحص المركبات والحمولات والمواد الداخلة إلى المدينة، فيما أبقت الفرقة الرابعة على مفرزتها المتمركزة على أطراف المدينة.
وأضاف الموقع؛ أنَّ الأمن العسكري فرض حالة أمنية مشددة غير مسبوقة على المنطقة منذ خروج فصائل المعارضة عام 2016، حيث أغلق المدخل الغربي للمدينة وأبقى على المدخل الشرقي كمدخل وحيد للمدينة، كما أصدر الأمن العسكري قراراً فورياً بإيقاف جميع عمليات الإنشاء داخل المدينة ومنع إدخال مواد البناء بشكل نهائي.
وبحسب الموقع؛ فإن "مفرزة الفرقة الرابعة أعادت فتح مدخل المدينة من جهة أوتستراد القنيطرة أمام المدنيين من وإلى دمشق، يوم الثلاثاء الفائت، بحضور ضابط ارتباط المدينة "ياسر سلهب"، وحضر الأمن العسكري بعدها وعمل على إيقاف عدد من الشبان وإجراء التفييش لهم، رداً على مخالفة الفرقة الرابعة لقراراته وإعادة فتح الطريق.
وأشار الموقع إلى إنَّ سبب الصراع الرئيسي بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، يعود إلى العلاقات التجارية بين الضابط "ياسر سلهب" وتجار المدينة ومستثمريها التي تصل حد الشراكة، بالإضافة إلى الأتاوات التي يفرضها على البضائع الداخلة إلى المدينة، كما أن الفرقة الرابعة مسؤول مباشر عن الملف الأمني لمدينة معضمية الشام مع وجود عشرات المتطوعين في ميلشيات قوات "الغيث" التابع للفرقة من أبناء المدينة.
يشار إلى أن قوات النظام سيطرت على مدينة معضمية الشام أواخر عام 2016، بعد اتفاق مع فصائل المعارضة يقضي بتهجيرهم مع عائلاتهم إلى الشمال السوري المحرر وإجراء التسوية لمن أراد البقاء.

مقالات ذات صلة

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق