انتشار عبارات مناهضة للنظام وإيران وروسيا في الغوطة الغربية - It's Over 9000!

انتشار عبارات مناهضة للنظام وإيران وروسيا في الغوطة الغربية

بلدي نيوز – (ملهم العسلي) 

انتشر ورقيات ومنشورات مطبوعة مناهضة للنظام والتدخل الروسي والإيراني في المنطقة وفرحا بمقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" في مدن وبلدات الكسوة وزاكية والديرخبية والمقيلبية في الغوطة الغربية، فجر اليوم الاثنين.

ونشر "مركز الغوطة الإعلامي"، صورا لمنشورات ورقية كتب فيها عبارات تطالب بالمعتقلين وأخرى مناهضة لنظام الأسد والاحتلال الروسي والإيراني وعبارات تحاكي الوضع المعيشي المتردي للأهالي في مناطق سيطرة النظام.

وأبرز تلك العبارات؛ "قضيتنا المعتقلين، بدنا المعتقلين، سوريا حرة وروسيا وإيران برا، بدنا كهربا ومازوت وبنزين بدنا نعيش، لا للإرهاب على الشعب، وسليماني طار طار عقبال باقي الكفار ولكم في سليماني عبرة، إياكم وغضب الشعوب".

وانتشرت في الأسابيع الماضي، منشورات ورقية مناهضة للنظام داخل أحياء ركن الدين وساحة شمدين وشارع برنية شرقي ركن الدين، وفي حديقة شكو وشارع أسد الدين، بالإضافة إلى ساحة الميسات الشهيرة، حيث يتمركز فيها فرع الجبة التابع للأمن السياسي "سيئ الصيت".

وقال مصدر حينها، إن المنشورات حملت عبارات ذات طابع ثوري، حيث طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وتحسين حياة سكان المنطقة وتقديم الخدمات الاجتماعية لهم، حيث جاء في بعضها (سوريا للسوريين مو للروس والإيرانين- المعتقلين أولا، كلون يعني كلون- لا للطائفية بالمدارس والدوائر الحكومية وبالشوارع وبكل مكان دبحتونا).

وكانت بلدة زاكية في ريف دمشق، شهدت أواخر الشهر الماضي، ظهور كتابات مماثلة طالبت بإسقاط النظام، فضلا عن توجيه رسائل تهديد لقوات النظام، جاء في إحداها "بدأت المحاسبة يا خونة" وتركوا بندقية حربية أسفل العبارة دلالةً على جديّة التهديد.

يذكر أن الحراك الشعبي ضد نظام الأسد في المناطق التي وقعت على اتفاق التسوية جنوب سوريا، جاء على خلفية الانتهاكات المستمرة لقوات النظام، والمتمثلة باغتيال واعتقال مئات المدنيين بتهم مختلفة.


مقالات ذات صلة

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

بدء اجتماعات مؤتمر أستانا 22 في كازاخستان

روسيا تعزز دورها في جنوبي سوريا

وكالة أوربية: شمال غرب سوريا يشهد أعنف تصعيد منذ أربع سنوات

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"