احتجاز ناقلة النفط الإيرانية يفتح الباب على أزمة جديدة - It's Over 9000!

احتجاز ناقلة النفط الإيرانية يفتح الباب على أزمة جديدة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
توقع مراقبون وخبراء أن المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام ستعاني من أزمة وقود خانقة مجدداً خلال الأيام القليلة القادمة، على خلفية احتجاز ناقلة النفط الإيرانية العملاقة غريس١، المحملة بمليون برميل نفط، لمصفاة بانياس.
وبحسب وسائل إعلامٍ موالية، من المفترض أنّ تكفي كمية النفط المحتجزة مدة شهر كامل.
لطميات
وشكّل نبأ احتجاز ناقلة النفط صفعة قوية، مع مزيد من الاستخفاف من طرف الموالين للأسد في مناطق نفوذه، وبدأت اﻷصوات ترتفع في حديث يدور، حول زيادة ساعات تقنين الكهرباء، وارتفاع أسعار المحروقات الأمر الذي سينعكس على المواد الغذائية وغيرها.
يشار إلى أنه ومع كل ارتفاع في اﻷسعار جرت العادة في سوريا قبل اندلاع الثورة، أن تثبت القيمة اﻷخيرة (سعر المادة)، عند آخر رقم وصلت له، ولم تشهد تراجعا إلى ما كانت عليه، ما يعني أن جيوب الناس معرضة للإفلاس، على حسب تعبير "حسن، ع"، وهو موظف في دمشق.
يذكر أنّ حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، كشفت أنها أوقفت قبالة سواحلها سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطاً إلى سوريا، على الرغم من العقوبات.
وقال رئيس الحكومة، فابيان بيكاردو، في بيان له؛ "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أنّ، غريس 1، كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس".
وفي الصدد؛ تقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي.
وتشهد مناطق نفوذ النظام سلسلة من اﻷزمات الحادة، تقف حكومة النظام عاجزة عن حلها، وبات واضحا أن اﻻعتماد الكلي إما على روسيا أو إيران، فيما يبقى وضع الشارع هو اﻷسوأ!

مقالات ذات صلة

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يدخل الأراضي السورية

ميليشيا فلسطينية تعلن عن قتلى لها بالغارات الإسرائيلية على دمشق

جولة سياسية لهيئة التفاوض السورية في العاصمة البلجيكية بروكسل

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد