بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل، اليوم الخميس، إن احتجاز ناقلة النفط المتجهة إلى سوريا في جبل طارق، كان بطلب أمريكي من بريطانيا.
وأشار بوريل إلى أنه "على ما يبدو أنه تم توقيف الناقلة في المياه الإقليمية الإسبانية".
وأعلنت سلطات جبل طارق أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة عملاقة متجهة إلى نظام الأسد في سوريا، وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد النظام.
أعلنت حكومة جبل طارق، اليوم الخميس، أنها أوقفت قبالة سواحلها، سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطا إلى سوريا، رغم العقوبات.
وتعاني مناطق سيطرة النظام في سوريا، من أزمة وقود كبيرة، بسبب العقوبات المفروضة على النظام.
وقال رئيس حكومة هذه المنطقة البريطانية فابيان بيكاردو في بيان "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".
وتنص العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.