بلدي نيوز
قالت روسيا إنها ستدرس الحقائق حول الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع النظام وإيران في سوريا، في تصريحات نظر إليها البعض على أنها ليست إلا كلام عابر في بحر السياسة ومواساة للنظام، على اعتبار أن تلك الضربات لم تكن لولا علم روسيا بها كما سابقاتها.
واكتفت روسيا خلال الضربات الجوية والصاروخية السابقة من قبل "إسرائيل" على مواقع النظام وإيران في سوريا بالتصريحات الباهتة، التي كشفت ولو بشكل غير مباشر عن رضاها وعلمها المسبق بها.
وجاء على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف لقناة "RT"؛ إن روسيا تدرس الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في سوريا، وتدعو إلى احترام القوانين الدولية.
وقال لافروف؛ إن الجانب الروسي بصدد دراسة الحقائق فيما يتعلق بالتقارير عن غارة جوية إسرائيلية على دمشق، كما أكد على أهمية احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن موسكو تعتبرها منطلقا لتقييم أي أفعال تقوم بها أي جهة في المنطقة.
وأصيب الشارع الموالي للنظام مرات عديدة بحالة من الخيبة والشعور بالخذلان من تعاطي الطرف الروسي، حيث اعتقد الشارع الموالي أنها ستحميهم من الضربات الإسرائيلية، لاسيما مع إسقاط الطائرة الروسية وقيام روسيا بنصب منصات صواريخ "إس 300" في الساحل السوري والتي بدا أنها لحماية مصالحها فقط.
وجاءت تصريحات لافروف بعد استهداف طائرات حربية إسرائيلية عدة مواقع عسكرية سورية في حمص ومحيط دمشق، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة مدنيين وإصابة 21 آخرين.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز