الأمم المتحدة تطلب تفسيرا من روسيا لقصفها مشافي إدلب - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تطلب تفسيرا من روسيا لقصفها مشافي إدلب

بلدي نيوز 
أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أمس الثلاثاء، أنه طلب استيضاحات من روسيا حول كيفية استخدامها للبيانات المتعلقة بمواقع العيادات والمستشفيات السورية بعد سلسلة من الهجمات على منشآت طبية. 
وأبلغ "لوكوك" مجلس الأمن الدولي أنه ليس متأكدا من أن المستشفيات التي تتشارك بإحداثيات مواقعها ضمن نظام الأمم المتحدة ل"فض النزاع" ستكون خاضعة للحماية. 
وقال لوكوك لمجلس الأمن "لقد كتبت إلى الاتحاد الروسي لطلب معلومات حول كيفية استخدام التفاصيل التي يتم تزويدهم بها من خلال آلية فض النزاع".
ووفقا للأمم المتحدة، تعرّضت أكثر من 23 مستشفى في إدلب وريفها لضربات منذ أن شنت قوات النظام المدعومة من روسيا أواخر نيسان/أبريل هجوما في المنطقة الداخلة ضمن اتفاقية خفض التصعيد .
وفي 20 حزيران، أصيبت سيارة إسعاف تنقل امرأة مصابة في جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل المرأة وثلاثة مسعفين يعملون لدى منظمة "إنسانية" منظمة بنفسج.
ونفت روسيا بشدة أن تكون حملة القصف قد استهدفت مستشفيات في منطقة إدلب، وهي تصر على أن العملية العسكرية تهدف إلى طرد "الإرهابيين" من المنطقة على حد قولها، مع العلم أن المنطقة تغطيها اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل اليها العام الماضي بين روسيا وإيران وتركيا.
يذكر أن "منسقو الاستجابة" في سوريا كانوا أعلنوا حصيلة استهداف المنشأت الحيوية في تقرير قبل إيام، وبلغ عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة 183 نقطة، منها 57 مركزًا طبيًا ومشفى، وستة مراكز للدفاع المدني و71 منشآت وأبنية تعليمية وستة مخيمات للنازحين و31 من المساجد، إلى جانب 11 نقطة من الأفران والمخابز، وفق التقرير.
المصدر : فرانس برس + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا

السويداء تعلن التضامن والتأييد لعملية "ردع العدوان" شمالي سوريا