بلدي نيوز - (حسن العبيد)
شيعت مدينة "مازندران" الإيرانية، اليوم الاثنين، جثة القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الذي أصيب في معارك بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، في شهر نيسان من عام 2016 الماضي.
وكشف موقع دفاع برس عن اسم القيادي في الحرس الثوري الإيراني وهو "إبراهيم شيرحي"، والذي قُتِل متاثراً بإصابته بمعارك استعادة جيش الفتح لبلدة العيس بريف حلب الجنوبي في شهر نيسان من عام 2016.
وحسب الموقع؛ فإن القيادي كان أحد أكثر المدَربين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني تدريباً وتخرج من جامعة الإمام الحسين، ليذهب بعدها إلى سوريا لتدريب المقاتلين الايرانيين على فنون القتال والمصارعة.
وبحسب الموقع، تم العثور على جثة القيادي عبر فحص الحمض النووي "DNA".
ورجّح الباحث بالشأن الإيراني الأستاذ " تركي المصطفى" أن سبب إعلان إيران عن مقتل قيادات الحرس الثوري الإيراني في ريف حلب الجنوبي بشكل تدريجي يعود لأعداد القتلى الكبيرة التي سقطت خلال المعارك التي دارات بين الحرس الثوري الإيراني من جهة وجيش الفتح من جهة أخرى، أثناء استعادة الأخير لقرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، التي كان شارك في السيطرة عليها قيادات من الحرس الثوري الإيراني وأكثر من 5000 عنصر من الحرس الثوري الإيراني والميلشيات التابعة له.
وأضاف "المصطفى" أن بلدتي العيس وخان طومان بريف حلب الجنوبي كانتا الثقب الأسود لقيادات الحرس الثوري الإيراني، واللتان ابتلعتا عددا كبيرا منهم مقارنة بباقي المناطق السورية بسبب اتباع جيش الفتح آنذاك تكتيكا جديدا في معارك استعادة السيطرة على قرى ريف حلب الجنوبي، خصوصا بلدة العيس التي ابتعلت أكثر من 300 عنصر من قوات "اللواء 65" في الحرس الثوري الإيراني خلال هجوم الأخير على البلدة بعد أيام من استعادة جيش الفتح لها.