بلدي نيوز
تواصل الولايات المتحدة الأمريكية حربها الباردة ضد البرنامج النووي الإيراني، ومواجهة التوغل الإيراني في الشرق الأوسط، الذي أقلق واشنطن وحلفائها في المنطقة، وكشفت عن استخدامات جديدة في تطوير برنامجها النووي.
وفي تقرير لمؤسسة "هيريتيغ" الأميركية للأبحاث والدراسات، أعده بيتر بروكس نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، كشف محاولة إيران الاستفادة من أدوية ومواد مخدرة واستغلالها لأغراض عسكرية.
وذكر التقرير أن اثنتين على الأقل من المنشآت الإيرانية التي يسيطر عليها الجيش أجرتا بحوثاً على مواد "أفيونية" تدخل في صناعة أسلحة كيمياوية خطيرة تسبب الإعاقة، مؤكداً أن هذه المواد الأفيونية القوية قد تستخدم لإعاقة أو قتل الأشخاص، خلال تناولها أو استنشاقها عبر استهداف الجهاز العصبي.
ولفت التقرير إلى أن استخدام هذه المواد في الطب المدني والعلوم البيطرية قانوني، إلا أن استخدامها خارج ذلك النطاق يثير قلقاً كبيراً وقد ينتهك اتفاقية الأسلحة الكيمياوية.
وركز التقرير على مخاوف تطوير طهران هذه الأسلحة الكيمياوية واستخدامها لأغراض أمنية ضد أولئك الذين يعارضون سياساتها، على اعتبار أن إيران قد تمنح هذه الأسلحة لحلفائها في سوريا واليمن، وكذلك "حزب الله" وحماس والميليشيات المدعومة من قبلها في العراق.
ودعا التقرير المجتمع الدولي للضغط على طهران للامتثال لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية، ومنعها من تطوير أو استخدام هذه الأسلحة في الداخل أو في الخارج.
المصدر: العربية نت