"العفو الدولية" تطلق موقعًا متعدد الوسائط عن دمار الرقة باسم "ركام التحرير" - It's Over 9000!

"العفو الدولية" تطلق موقعًا متعدد الوسائط عن دمار الرقة باسم "ركام التحرير"

بلدي نيوز
قالت "منظمة العفو الدولية"، أنها أطلقت موقعًا جديدًا متعدد الوسائط حمل اسم "ركام التحرير"، لعرض مستوى الدمار في مدينة الرقة، في الذكرى الثانية لبدء حملة التحالف ضد تنظيم داعش في مقر قيادته بمدينة الرقة.
وأوضحت مديرة منظمة العفو الدولية كيت ألين، التي كانت في الرقة مؤخراً، أن المدينة -بعد مرور عامين على بدء المعركة- "لا تزال مدمرة تمامًا"، بدورها، قالت دوناتيلا روفيرا -التي انجزت تحقيقاً ميدانيا في الرقة- أنها شاهدت على الأرض في الرقة، مستوى من الدمار لا يضاهي أي شيء رأته منذ عقود من تغطية أثر الحرب.
وأضافت دوناتيلا "بعد مرور عامين، يتعين على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التحقيق في النطاق الكامل للخسائر المدنية التي تسبب فيها، وضمان حصول الضحايا وعائلاتهم على تعويضات وتعويضات كاملة".
ولفتت العفو الدولية على موقعها أن "حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للإطاحة بجماعة الدولة الإسلامية المسلحة من الرقة من بين الحروب الأكثر تدميرا في الحرب الحديثة. الهجوم -الذي استمر من 6 يونيو إلى 17 أكتوبر 2017 وبقيادة القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية– قتل وجرح الآلاف من السكان، وحوّل المنازل والشركات والبنية التحتية إلى أنقاض".
وتابعت المنظمة "منع القناصة والألغام التابعة لداعش المدنيين المحاصرين من الخروج... قُتل الكثيرون في منازلهم جراء القصف الجوي للتحالف والغارات العشوائية بالمدفعية. على الرغم من ذلك، ادعى قائد التحالف الليفتنانت جنرال ستيفن تاونسند أن الهجوم كان "أكثر الحملات الجوية دقة في التاريخ".
وواجهت مدينة الرقة التي اتخذها تنظيم داعش عاصمة لخلافته، حملة تدمير ممنهجة من قبل النتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إبان معارك السيطرة عليها قبل عامين، حيث تحولت المدينة بعد خروج التنظيم منها لركام من الأبنية المدمرة التي دفن سكانها تحتها.

مقالات ذات صلة

ميليشيات إيران تستهدف قاعدة للتحالف شرق سوريا

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

خسائر من قوات النظام بهجوم للتنظيم في الرقة

"التنظيم" يكشف عن عملياته شرق سوريا خلال الأسبوع الماضي

وصول قياديين وعناصر إلى بلدة دبسي غربي الرقة، ما الهدف؟