بلدي نيوز
جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الخميس، عزمه على منع إيران من حيازة سلاح نووي، لافتاً إلى أن "إيران تدعم الإرهاب في اليمن وسوريا"، كما أكد خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، أن واشنطن تريد خفض الأنشطة الإيرانية الصاروخية ونفوذ طهران في المنطقة.
وكان أعلن المبعوث الخاص الأمريكي "جيمس جيفري" عن استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو حول "مسار محتمل للمضي قدماً" نحو حلّ الأزمة السورية، في وقت تتصاعد فيه الضغوطات الأمريكية على طهران.
وسبق أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوسائل إعلام، أنه لا يستبعد حلا عسكريا مع إيران، لكنه يفضل الحوار معها، لافتاً في حديث لمحطة تلفزيون "آي.تي.في" البريطانية أن "إيران مكان عدائي للغاية عندما توليت منصبي لأول مرة.. كانت الأمة الإرهابية رقم واحد في العالم في ذلك الوقت، وربما هم اليوم كذلك".
وكانت أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، سفينة هجومية برمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط، لتعزيز قدرات حاملة الطائرات (يو إس إس أبراهام لينكولن) التي تم إرسالها من أجل التصدي لتهديدات إيران.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، وأمرت الولايات المتحدة دول العالم فعليا بوقف شراء النفط الإيراني، وإلا واجهت عقوبات أمريكية في إجراء تقول واشنطن، إنه يهدف لوقف صادرات الخام الإيراني نهائيا. وفي الشهر الماضي، صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.