مصادر: حزب الله نقل مصانع الصواريخ الدقيقة إلى سوريا - It's Over 9000!

مصادر: حزب الله نقل مصانع الصواريخ الدقيقة إلى سوريا

بلدي نيوز
قال مصدر رفيع، إن حزب الله أوقف صناعة الصواريخ الدقيقة منذ مدة في لبنان، جرّاء انكشاف أمرها، وتعرضه مع الحكومة اللبنانية لضغوط قوية من الأميركيين، والتخوف من كشفها من جانب جواسيس إسرائيل".
وذكر المصدر لموقع "الجريدة" الكويتي، أن حزب الله نقل هذه المصانع إلى مناطق في شمال شرق سوريا كي تكون بعيدة عن الاستهداف الإسرائيلي، على أن يتم تصنيع القطع الإلكترونية والرؤوس اللازمة للصواريخ الدقيقة في سوريا، وأجسام الصواريخ في لبنان، ويحتاج الحزب فقط إلى تركيب تلك القطع على هذه الأجسام كي تصبح الصواريخ دقيقة.
وكشف أن "القطع التي تحتاج إليها الصواريخ كي تتحول من عادية إلى دقيقة تُصنع، إضافة إلى سوريا، في إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا"، مضيفاً: "حزب الله، وبسبب الحملات الإسرائيلية على شحنات السلاح الإيرانية له، استطاع خلال السنوات الأخيرة تهريب مصانع للأسلحة من بلغاريا وأوكرانيا على هيئة قطع، ثم ركبها بنجاح في لبنان وسوريا، ولم يعد بحاجة لاستيراد أنواع كثيرة من الأسلحة التي يحتاج إليها للقتال من إيران".
وشدد المصدر على إن "العقوبات الأميركية والتخوف من إمكانية شن واشنطن حرباً ضد طهران أديا إلى تطبيق استراتيجية تقضي بأن يكون حلفاء إيران مستقلين نسبياً عنها في حيازة الأسلحة التي يحتاجون إليها"، مشيراً الى أن "أحد أسباب إقفال هذه المصانع، أن الأمين العام لحزب الله كان يريد أن يعطي مصداقية لحلفائه في الحكومة الذين أنكروا وجود مثل هذه المصانع، ووضعوا مصداقيتهم على المحك أمام الأميركيين والأوروبيين".
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، وأمرت الولايات المتحدة دول العالم فعليا بوقف شراء النفط الإيراني، وإلا واجهت عقوبات أمريكية في إجراء تقول واشنطن، إنه يهدف لوقف صادرات الخام الإيراني نهائيا. وفي الشهر الماضي، صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إحصائية جديدة بعدد العائدين السوريين من لبنان

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

بالطائرات الملغمة.. قوات النظام تهاجم ريف إدلب الشمالي

إسرائيل تعلن استهداف مقر مخابرات حزب الله في دمشق

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

سياسي كردي يتهم "العمال الكردستاني" بمنع توحيد القوى الكردية