بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أعدمت قوات النظام قياديين اثنين من الميليشيات التابعين لإيران في سجن "صيدنايا" العسكري، مطلع شهر أيار الجاري.
ونقل موقع صوت العاصمة المعارض، إنَّ "أوامر عليا في نظام الأسد صدرت بإعدام كل من عماد الحواصلي ومحمد فاعور، وذلك بعد اعتقالهما منذ ثلاثة شهور من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية ببلدة "السيدة زينب" جنوب دمشق، واتهامهم بعمليات خطف وقتل وسرقة".
وذكر الموقع "أن عماد الحواصلي من أبناء حي الصالحية الدمشقي وشغل منصب قائد الدفاع الوطني في السيدة زينب التي تضم عددا كبيرا من الميليشيات التابعة لإيران، كما أنه أحد أبرز الشخصيات التي ساندت نظام الأسد منذ بداية الثورة، وعمل على تشكيل مجموعات لقمع المظاهرات السلمية واعتقال المتظاهرين في بلدات جنوب دمشق، كما أنه شارك بعشرات المعارك ضد فصائل المعارضة".
وأضاف الموقع، أن "الفاعور" من أبناء بلدة الفوعة بريف إدلب وشغل منصب قائد ميداني في ميليشيا "أبو الفضل العباس"، التي تتخذ من السيدة زينب منطقة تمركز لها، كما أنه مسؤول عن عمليات القتل الطائفي التي جرت في جنوب دمشق منذ بداية المظاهرات السلمية".
وقال الموقع؛ "يأتي إعدامهم ضمن رغبة نظام الأسد بالتخلص من هذه الشخصيات، لكن ما أظهره هو دعاوى شخصية رفعت ضدهم كالقتل والسرقة والخطف والابتزاز المالي".
وكان مصدر خاص من بلدة السيدة زينب بريف دمشق أكد لبلدي نيوز؛ قبل ثلاثة أشهر، إن دورية مشتركة من الأمن العسكري والأمن الجنائي وقسم مكافحة تمويل الإرهاب بريف دمشق، ألقت القبض على القياديين عماد حواصلي قائد الدفاع الوطني في السيدة زينب، و "محمد زيتون الفاعور" القيادي في "لواء أبو الفضل العباس"، وقاموا بعدها بتمثيل جريمة قتل "جهاد الوحش" التي ارتكبت في عام ٢٠١٢ برفقة كاميرا لإحدى القنوات التلفزيونية التابعة للنظام.