بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
كشفت صفحة رئاسة الوزراء التابعة لنظام اﻷسد على (الفيس بوك)، أمس السبت، حجم الخسائر الكبير الذي تعرض له قطاع اﻻتصالات في سوريا.
وبحسب الصفحة فقد بلغت قيمة أضرار قطاع الاتصالات في سوريا نحو 500 مليار ليرة سورية أي نحو مليار دولار حسب أسعار الصرف الحالية.
كما تحدثت الصفحة ذاتها عن جهود حكومة اﻷسد في إعادة تأهيل قطاع الاتصالات، مؤكدةً أن وزارة الاتصالات تمكنت من إعادة 48 مركزاً هاتفياً و18 مركزاً للبريد للخدمة في المناطق التي استعادت السيطرة عليها مؤخراً.
والملفت أنّ حكومة اﻷسد لم تتطرق ﻷسباب تلك الخسائر وأثرها على اﻻقتصاد السوري، كما أنها وعلى غير العادة لم تحمل "الثوار" مسؤولية ذلك.
واكتفت حكومة اﻷسد عبر صفحتها الرسمية بالحديث عن إيرادات وعوائد الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد التي قالت إنها تجاوزت 63 مليار ليرة سورية العام الماضي، وأنها من المتوقع أن تتجاوز 63 ملياراً و656 مليون ليرة بنهاية العام الجاري.
ولم تبين صفحة مجلس الوزراء التابعة للأسد للشارع أيضاً الزمن والطريقة في تعويض تلك الخسائر، ما يفتح الباب على التساؤل هل هذا يعني مقدمة لفرض رسوم جديدة على الناس؛ لسد العجز؟