بلدي نيوز - (خاص)
أكدت "هيئة تحرير الشام" على لسان القائد العسكري "أبو خالد الشامي"، اليوم الاثنين، رفضها "الابتزاز السياسي" الذي تمارسه روسيا على المناطق المحررة عبر الضغط العسكري، لتحصيل مكتسبات بدفع ثمنها الشعب السوري، متوعدة بمفاجآت كبيرة.
وقال الشامي في تسجيل مصور إن عناصر الهيئة وفصائل المعارضة تواصل عملياتها في رد العدوان الروسي على عدة محاور وخلف خطوط العدو، وتنفذ علميات نوعية وحساسة، متوعداً بمفاجآت كبيرة في حال فكرت روسيا وحلفائها التقدم في المنطقة.
وأكد القيادي أن أي محاولة لدخول القوات الروسية إلى المناطق المحررة لن تقابل إلا بالحديد والنار، لافتاً إلى أن المعركة القادمة معركة مصيرية ستضع فيها كافة الإمكانيات العسكرية بعد إعداد وتجهيز آلاف المقاتلين.
ونفذت هيئة تحرير الشام خلال الأسابيع الماضية عدداً من العلميات العسكرية ضد مواقع قوات الأسد، وأعلنت عن تنفيذ عمليات نوعية خلف خطوط العدو، كما توعدت في بيانات سابقة بمواجهة حامية في إدلب في حال فكر النظام وروسيا المضي في تهديداتهم بشن حملة عسكرية على المنطقة.
وجاء التصعيد الأخير على إدلب وريف حماة بعد رفض المعارضة بكافة أطيافها تسيير أي درويات روسية ضمن المناطق المحررة، وفشل روسيا في فرض ما تريد في اجتماعات أستانا الأخيرة، لتقابل ذلك بتصعيد جوي عنيف على المنطقة، بهدف الضغط على الحاضنة الشعبية والفصائل والضامن التركي لتحقيق ما تريد.