بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني لقوى المعارضة؛ إن الحملة التي يقودها النظام بمساندة روسيا، هي في حقيقتها عملية تهجير جماعي، مشيراً إلى أن القصف أجبر كامل أهالي بلدة كفرنبودة على النزوح، بالإضافة إلى آلاف من سكان قلعة المضيق وبلدات أخرى، ما تسبب في حركة نزوح كبيرة باتجاه الشمال.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمنع تفاقم هذا الوضع، والعمل على فرض ضغوط فورية لوقف هذه الحملة الإجرامية التي تستهدف المدنيين في المقام الأول، وتسعى لإفراغ المنطقة منهم.
ولفت إلى أن الهجمة التي بدأت أمس؛ هي استمرار لهجمات متوالية تكاد لا تتوقف على إدلب وحماة، في خرق للاتفاق المتعلق بالمنطقة وانتهاك لميثاق جنيف، في ظل غياب كامل للمجتمع الدولي وفشل في تحمل المسؤوليات تجاه حفظ سلامة وأمن المدنيين.
وأشار الائتلاف إلى ضرورة تحرك الأطراف الفاعلة لإنقاذ المدنيين وخاصة النساء والأطفال في إدلب وحماة، ووقف حملة القصف والتهجير الجماعي الجارية الآن على الأرض، ومنع سقوط المزيد من الشهداء.