بلدي نيوز
كشف موقع "إندبندنت عربية" عن وجود تقدم في الاتصالات بين موسكو وتل أبيب حول إعادة رفات الجنود الإسرائيليين من سوريا إلى بلادهم، مقابل الإفراج عن أسرى سوريين لدى "إسرائيل".
وقالت مصادر غربية نقل عنها الموقع؛ إن النظام طلب إطلاق سراح أجنبي أدين بالتجسس لصالح إيران في "إسرائيل"، وآخر أدين بالتخابر لصالح "حزب الله"، لكن "إسرائيل" رفضت ذلك.
ولفتت المصادر إلى أن اتصالات جارية بين الجانبين الروسي والإسرائيلي بشأن استمرار الجهود لإعادة رفات جنود ويهود آخرين من سوريا ولبنان، ومن بين الأسماء المطروحة الطيار رون أراد، والجاسوس الشهير إيلي كوهن.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقدما ما حصل في موضوع "رون أراد" الذي أسرته حركة أمل عام 1986، عندما أسقطت طائرته فوق الأراضي اللبنانية، وتم نقله من فصيل لآخر حتى ضاعت آثاره، ولم يعثر عليه أو على رفاته حتى الآن.
وفي السياق، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن عائلتي الأسيرين، صدقي المقت وأمل أبو صالح، قبل أسبوع، بأن نظام الأسد أبلغهم أن أبنائهم سيتحرران قريباً، لقاء تسليمه "إسرائيل" رفات الجندي زخاريا باومل، ولكنهم فوجئوا بالإفراج عن أسيرين آخرين أحدهما تاجر مخدرات.
وبعد احتجاج العائلتين لدى نظام الأسد، قالت المصادر إن النظام أعلمهم أن الصفقة لم تكتمل بعد، وأن هناك رفات جنود إسرائيليين آخرين في سوريا وأن جهوداً جارية على قدم وساق لإكمالها، بحيث لا يبقى أي أسير سوري في السجون الإسرائيلية، بحسب زعمه
المصدر: الشرق الأوسط