بلدي نيوز
طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، بتقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى العدالة.
وشددت المنظمة على ضرورة ضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، مؤكدة أن "استخدام الأسلحة الكيماوية واستهداف المدنيين يشكلان جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان"، وبنود اتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية.
وأكدت المجموعة أن اللاجئين الفلسطينيين في سورية تعرضوا لانتهاكات وتجاوزات خطيرة، جراء استهدافهم بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً، كالنابالم والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.
وأشارت إلى أن فريق الرصد والتوثيق لديها وثق بيانات 34 فلسطينياً، بينهم 18 شخصاً من عائلة واحدة (عائلة غازي) في بلدة زملكا، وسبعة في معضمية الشام، قضوا يوم الأربعاء 21 آب - أغسطس 2013 إثر القصف بالكيماوي على بلدة زملكا ومعضمية الشام في ريف دمشق، حيث راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
وأوضحت مجموعة العمل أن من بين 34 ضحية، 26 لاجئاً قضوا إثر القصف بالكيماوي على منطقة زملكا بريف دمشق، و7 لاجئين فلسطينيين قضوا إثر القصف بالكيماوي على منطقة معضمية الشام بريف دمشق.