بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
عززت الميليشيات الموالية لإيران من قواتها على الحدود السورية العراقية، خلال الأيام الماضية، وخاصة في محيط مدينة البوكمال، في ظل الحديث عن الاستعدادات لفتح معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق، كما تزامنت هذه التعزيزات مع الحديث عن تهديدات من جانب التحالف الذي تقوده واشنطن بالهجوم على البوكمال وطرد الميليشيات الإيرانية منها.
وقال الناشط الإعلامي من ريف دير الزور "زين العابدين" لبلدي نيوز: "إن التعزيزات تركزت في الضفة الغربية من نهر الفرات في محيط مدينة البوكمال، حيث تسيطر ميليشيات إيران.
وأوضح أن التعزيزات كانت في معظمها من قبل ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" السوري، وحركة النجباء الموالية لإيران أيضاً، استقدمت من مناطق "صبيخان ومحكان" ومدينة البوكمال، وتوجهت نحو منطقة "الهري" ومعبر "القائم" الحدودي والبادية المحيطة بالمعبر بهدف تمشيط المنطقة وتأمينها.
أما عن الوضع العسكري في المنطقة الخاضعة لسيطرة "قسد" والتحالف الدولي فقال: "حقل العمر شهد وصول تعزيزات عسكرية، تمركزت داخله دون أي عمليات انتشار في ضفة الفرات المقابلة للبوكمال".
ورجح المصدر أن الحديث عن إعادة فتح المعبر الهدف منها تزويد نظام الأسد بالمواد النفطية عن طريق الأراضي العراقية، في محاولة لتخفيف الأزمة التي تمر بها مناطقه.
واستبعد الناشط تنفيذ أية هجمات من قبل قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة البوكمال، ومعبر القائم الحدودي، خاصة مع العمليات العسكرية التي تنفذها "قسد" للقضاء على بقايا تنظيم "داعش" في المنطقة.