بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
احتفل السوريون القابعون تحت الاحتلالين الروسي والإيراني بذكرى عيد الجلاء عن الانتداب الفرنسي.
الناشط "علي أبو الفاروق"، قال لبلدي نيوز إن الاسد الذي باع سوريا لإيران وروسيا منذ عام 2011 واستعمل قوة وميليشيات تلك الدول ضد السوريين لا يحق له الاحتفال بعيد جلاء الاستعمار الفرنسي.
واضاف أن المفارقة بعيدة بين الرئيس الراحل شكري القوتلي الذي كافح لتخليص سوريا من الاحتلال الفرنسي في عام 1946 وبين بشار الأسد الذي لم يهدأ حتى استجلب الاحتلالين الروسي والإيراني للبلاد.
بدوره، يقول الناشط محمد الصالح أن نظام الأسد -الذي لم يكلف نفسه الرد على اعتراف واشنطن بسيادة اسرائيل على الجولان والذي باعه والده حافظ الاسد في عام 1967- ليس له حق الاحتفال بعيد الجلاء الذي دنسه إعلامه وأبواقه بحمل الأعلام الإيرانية والروسية والطائفية في عدد من المدن السورية اليوم في حفلات دبكة بمناسبة عيد الجلاء.
الناشط بديع العمر يرى أنه من المعيب على الأسد التبجح بالاحتفال بعيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا وهو الذي يبطش عبر ميليشياته وأسلحته الثقيلة بالسوريين ويقتل الاطفال والنساء ويهجر العوائل السورية قسريا.
وكان إعلام الأسد نقل عبر شاشته اليوم عددا من حلقات الدبكة التي عقدها موالو الأسد في محطات الوقود قال تلفزيون النظام إنها من احتفال السوريين بعيد جلاء الفرنسيين عن سوريا من جهة وللترويح عن المواطنين المصطفين في طوابير البنزين في المدن السورية.