بلدي نيوز
اتهمت عدة شركات أجنبية شركة "تيريوس" الفرنسية، بتوريد المواد التي استخدمها تنظيم "داعش" لصناعة الذخيرة، لتبدأ بملاحقتها أمام القضاء الفرنسي، مقدمة لذلك دلائل على تورط الشركة بتوريد مواد متفجرة استخدمت في سوريا والعراق من قبل داعش.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر قضائية، أن الحديث يدور عن توريدات مادة السوربيتول التي يمكن استخدامها لإنتاج الوقود لقذائف صاروخية غير موجهة، في وقت وجهت إلى الشركة الفرنسية اتهامات بالمساعدة في ارتكاب أعمال إرهابية ودعم الإرهاب.
وأقرت الشركة بأن شحنة السوربيتول تابعة لها بالفعل، لافتة إلى أنها قامت بتوريد 45 طنا من هذه المادة إلى تركيا، وفقد أثرها فيما بعد، وفي وقت لاحق تم العثور على هذه المادة في المناطق التي سيطر عليها "داعش" في سوريا.
واتهمت الشركة الفرنسية كذلك بأنها قامت بتوريد المادة إلى سوريا مرتين في عام 2017، أي بعد العثور على هذه المادة لدى "داعش"، وبالتالي كانت تزود بها الجماعات الإرهابية بشكل متعمد.
وردت الشركة بأن جميع توريداتها إلى سوريا كانت شرعية، وأوقفت بعد أن علمت "تيريوس" باستخدام مادة السوربيتول لغير أغراضها، واعتبرت الشكوى المرفوعة ضدها محاولة لاستهداف الشركة.