بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
انضم فصيل "جيش الإسلام" إلى الفيلق الثاني، اليوم الثلاثاء، بعد كان في صفوف الفيلق الثالث في "الجيش الوطني" السوري، مبرراً ذلك بالحرص على المصلحة العامة.
وقال جيش الإسلام في بيان له: "بناء على المصلحة العامة تم إعادة توزيع قوات "جيش الإسلام" ضمن صفوف الجيش الوطني والانتقال الإداري من الفيلق الثالث إلى الفيلق الثاني، مؤكدين على أننا كنا ولا زلنا في جسد واحد وتحت مظلة واحدة تجمعنا قضية واحدة، شاكرين قيادة الفيلق الثالث على ما قدموه خلال المرحلة السابقة".
وأضاف البيان "إننا ملتزمين بشكل كامل بالقرارات الصادرة عن قيادة الجيش الوطني الذي يعتبر أكبر جامع للقوى الثورية ونعاهد أبناء سوريا بمواصلة نضالنا حتى تحقيق أهداف ثورتنا".
يُشار إلى أن فصيل "جيش الإسلام" هو أحد فصائل المعارضة بغوطة دمشق الشرقية، والذي كان يسيطر على مدينة دوما، قبل أن تقوم قوات نظام الأسد بقصف المدينة بالكيماوي تلاه اتفاق برعاية روسية، أدت إلى تهجيرهم للشمال السوري.