بلدي نيوز
أكد قيادي كردي سوري، أن الولايات المتحدة وحلفائها الأوربيين يحاولون خلق حالة من الوئام بين الكرد السوريين من جهة، وأنقرة من جهة أخرى، لافتاً إلى أن واشنطن ماضية بجدية في وضع إطار أمني متكامل للمناطق التي ستنسحب منها.
وقال "علي مسلم" القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا؛ إن الجهود الأمريكية لن تشمل منظومة حركة المجتمع الديمقراطي وأتباعه، يشكل حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" واجهتها السياسية، نزولاً عند رغبة الطرف التركي وربما لضرورات لوجستية تتعلق بشكل أو بآخر بمستقبل العلاقة بين مكونات الشمال والشمال الشرقي من سوريا".
وحول الانسحاب الأمريكي ومن سيملأ الفراغ الذي سيخلفه في مناطق شرق الفرات قال: "هذا ما لم يتحدد بشكل نهائي بعد، وقد يستغرق وقتاً على اعتبار أن هناك العديد من القضايا الجوهرية ما زالت عالقة، وتخضع لتجاذبات دولية وإقليمية عديدة لعل أبرزها تعثّر سلة الدستور ومستقبل إدلب ومناطق غربي حلب، وكذلك ما ستؤول إليه الأمور بعد الانتهاء من تنظيم "داعش".
وأشار إلى أن دور المجلس الوطني الكردي السوري وما يعرف بقوات "بيشمركة روج" وهي من الكرد السوريين وتتبع للمجلس، في مستقبل مناطق شرق الفرات، أوضح أنه ما زال يكتنفه بعض الغموض في الإطار الرسمي، لكن الحراك السياسي الدولي الذي يجري على قدم وساق يوحي أن ثمة دور مهم وحاسم ينتظر المجلس الوطني الكردي وقد يرافق ذلك دور محوري لقوات "بيشمركة روج".
المصدر: باسنيوز