بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
تحدثت مصادر محلية عن وجود 40 عائلة من محافظات درعا وحمص ودمشق وحماة، تعيش ظروفا غاية في السوء في ريف حماة الغربي، ووجه المجلس المحلي لقرية الجابرية بجبل شحشبو غربي حماة نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية لتحمل المسؤولية إزاء هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه هذه العائلات.
وقال رئيس المجلس المحلي لقرية الجابرية، عبد الرزاق الخليف، في حديث لبلدي نيوز: "إن أكثر من 40 عائلة نازحة من درعا وحمص ودمشق وحماة تقطن حاليا القرية، معظمهما تفتقر لأدنى مقومات الحياة الأساسية وفي مقدمتها أساسيات العيش والتدفئة".
وناشد الخليف جميع المنظمات لإغاثة تلك العائلات التي مضى على نزوح بعضها أكثر من عامين ولا تمتلك ما يعينها على استمرار حياتها بشكل لائق.
من جهته أكد أبو علي أحد مهجري الغوطة؛ أنه يحتاج كل يوم مبلغ 2500 ليرة لتأمين الخبز وبعض المواد الأساسية لأسرته المكونة من 8 أفراد، الذي لا يتوفر في معظم الأيام كما ينقطع عنهم الخبز عدة أيام، واشتكى من عدم توفر وسائل التدفئة في ظل الشتاء القاسي الذي يعصف بالمنطقة.
ويأمل أبو علي وبقية سكان القرية من النازحين أن توليهم المنظمات بعض الاهتمام، وتمدهم بمساعدات عينية أو مالية تعينهم على تلبية احتياجاتهم.
وتقع قرية الجابرية ضمن جبل شحشبو الذي يغص بالعوائل النازحة من المحافظات السورية، والتي هجرها نظام الأسد قسرا في الأعوام الماضية، لاسيما غوطة دمشق وقرى وبلدات ريف حماة.