بلدي نيوز- (أحمد العلي)
نشرت صفحة "عشاق سلحب" الموالية منشورا لزوجة أحد قتلى النظام، تشتكي سوء المعاملة وتوضح طبيعة المعونات التي يوزعها الهلال الأحمر السوري عليهم بوصفهم أسر "شهداء".
وجاء في الرسالة التي تداولتها معظم الصفحات الموالية؛ "أريد أن يصل صوتي لكل إنسان يقدم ويضحي، استشهد زوجي في عام 2012 وهو من مرتبات الأمن العسكري بحماة، وترك خلفه أربعة أولاد، أكبرهم كان في الصف السادس وأصغرهم في الروضة".
وأضافت، "حكو معي من حماة وخبروني رح يبعتولنا معونة لشهداء الأمن العسكري من حماة، وهذه المعونة تصلنا كل سنة مرة، العام الماضي معونتي سرقت والسنة يا ريتها انسرقت ولا شفت هيك معونة".
وأردفت، "هل يعتقدون أن أهل الشهداء حيوانات، أم ليس لديهم حاويات زبالة، نحن لا يذلنا الفقر ولم يسبق أن أكلنا فاصولياء كلها سوس، ولا أكل ممزوج بروث الفئران، يا عيب الشوم".
وأرفقت رسالتها بصور للمواد الإغاثية المرسلة لها، ويظهر فيها كمية من المواد التموينية منتهية الصلاحية، وأكياس فاصولياء مليئة بالدود، وفي أسفل صندوق المعونة يتواجد الكثير من فضلات الفئران.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، فقد اشتكى العديد من أهالي قتلى النظام وميليشياته من المساعدات التي تقدم لهم، والتي تمثلت تارة بساعة حائط وتارة أخرى بعلب الفول، وثالثة ببطانيات عسكرية، أو رأس من الماعز في أفضل الأحيان.