"العالم يراقب".. حملة إنسانية تحذر من كابوس إنساني في إدلب - It's Over 9000!

"العالم يراقب".. حملة إنسانية تحذر من كابوس إنساني في إدلب

بلدي نيوز
أطلقت 11 منظمة أممية وإنسانية دولية، اليوم الخميس، حملة عالمية باسم "العالم يراقب" للتضامن مع 3 ملايين مدني في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تؤكد أن للحروب قوانين، وحذرت هذه المنظمات من أن إدلب باتت على شفا كابوس إنساني بخلاف أي شيء رأوه خلال هذا القرن.
وقال قادة المنظمات في رسالة مصورة مشتركة: "المدنيون في إدلب يواجهون تهديدا متواصلا بالعنف والصراع المسلح، ويحتاجون بشدة إلى الحماية، الكثير من المدنيين قد ماتوا بالفعل، خاصة وأن بينهم مليون طفل، وجميعهم في خطر وشيك".
كما قال "مارك لوكوك" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية؛ "أسوأ مخاوفنا تتجسد الآن أمامنا، ومرة أخرى، يدفع المدنيون الأبرياء ثمن الفشل السياسي في وقف العنف والقيام بما هو مطلوب بموجب القانون الدولي".
وأضاف، "تعرب حملتنا عن تضامنها مع الأسر التي تتعرض للهجوم، وتخبر الجميع أننا نراقب ونرى ما يحدث "، في حين أشارت رسالة قادة المنظمات الإنسانية التي سيتم بثها على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن ما لا يقل عن 330 ألف شخص نزحوا داخلياً في المنطقة خلال تصاعد العنف في الشهرين الماضيين فقط، ولم يعد لديهم مكان يفرون إليه".
وضمت الحملة؛ "هنريتا فور" مدير عام منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، و"مارك لوكوك " وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، و"جان إغلاند" رئيسة المجلس النرويجي للاجئين، و"كارولين مايلز" رئيسة منظمة أنقذوا الأطفال، و"جوستين بيورث" رئيسة منظمة الرؤية العالمية وغيرهم.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي عبر عن قلقه العميق إزاء استمرار هجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، وأدان استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس، بعد يوم من تعرض فرق الدفاع المدني السوري للاستهداف المباشر في مدينة خان شيخون.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

"رايتس ووتش" تؤكد تعرض العائدين من لبنان للانتهاكات على يد النظام السوري

أوربا تجدد عقوباتها على نظام الأسد بسبب الأسلحة الكيماوية

مبعوثو الدول إلى سوريا: لا تطبيع مع الأسد ولا عودة للاجئين

السفارة الأمريكية: الأسد يملك مفتاح خلق الظروف لعودة اللاجئين

"التفاوض السورية" ما يحتاجه السوريون أكبر من المساعدات المقدمة في بروكسل