بلدي نيوز
كشف وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، عن وجود اتصالات متعددة الأطراف "ثنائية وثلاثية ورباعية"، ومداولات تجري لإلغاء قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ممثلة بنظام الأسد، وبحسب قوله فإن "سوريا كدولة مؤسِّسة في الجامعة يجب أن تُعاد إلى مقعدها".
وأبدى الحكيم أسفه لغياب سوريا وليبيا عن القمة التنموية العربية في بيروت، وقال؛ "دمشق عُلقت مشاركتها بقرار عربي، ونحن الآن نعمل على إعادتها إلى الجامعة بقرار عربي".
وأضاف، "هناك جهوداً عربية، والعراق من المؤيدين لعودتها، وكذلك الجزائر وبعض الدول مثل السودان، وغيرها، والقرارات العربية حتى تصير على مستوى المندوبين الدائمين أو الوزراء، لا بد أن تقدم دولة أو مجموعة دول طلباً رسمياً إلى الجامعة العربية".
وأردف، "جرى العرف أن تكون جميع القرارات في الجامعة العربية بالتوافق، وإذا كانت هناك دولة واحدة أو دولتان تتحفظان فممكن أن يمر القرار، ولكن أن تتحفظ مجموعة كبيرة من الدول تصل إلى 6 فتكون هناك مشكلة والقرار لن يمر، لذلك يجب أن يكون هناك بعض الحذر في اختيار التوقيت، فالتوقيت دائماً مهم لإمكانية جمع أكبر عدد من الدول المؤيدة حتى تستطيع تمرير القرار، ونحن نحتاج إلى تأييد من الدول المعارضة والمتحفظة".
وحول إمكانية أن يتقدم العراق بطلب عودة سوريا للجامعة، قال الحكيم: "بالطبع يمكن للعراق ومصر والأردن والسودان والجزائر، ومجموعة من الدول أن تقدم الطلب، ولكن السؤال هو عن الدول التي يمكن أن تتحفظ على هذا القرار، مَن هي الدول حتى لا نفاجأ؟ لذلك فهناك تحرك الآن على المستوى الشفهي والمباحثات شفوية وليست تحريرية".
المصدر: الشرق الأوسط
