بلدي نيوز - إدلب (خاص)
توصلت هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير ممثلة بكل من "أحرار الشام وصقور الشام" ، إلى اتفاق ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وتبادل الأسرى ورفع الحواجز، وتبعية "لمنطقة بالكامل" إلى حكومة الإنقاذ التي تشكلت في عام 2017 و يتهمها خصومها بأنها الذراع الإداري لـ "هيئة تحرير الشام".
وقد وقع الإتفاق عن "أحرار الشام" جابر علي باشا رئيس الحركة، وعن "صقور الشام" قائدها أبو عيسى الشيخ، فيما وقع عن هيئة تحرير الشام "المسؤول العام" وهو المنصب الذي يشغله "أبو محمد الجولاني.
يشار إلى أن معارك عنيفة اندلعت بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير في ريف حلب الغربي، توسعت لمحافظة إدلب بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على كامل ريف حلب الغربي.