"الوطنية للتحرير" تكشف سبب خروج "صقور الشام من تشكيلاتها - It's Over 9000!

"الوطنية للتحرير" تكشف سبب خروج "صقور الشام من تشكيلاتها

بلدي نيوز

أرجعت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري، حالة التفكك التي أصابت فصيل "صقور الشام" العامل ضمنها، إلى خلاف داخلي بين ألوية الفصيل اعتراضاً على سياسة قيادته، نافية أن يكون لقيادة الجبهة "أي علاقة بهذا الخلاف".

وقالت الجبهة الوطنية في بيان، أمس الأحد: "بعد إعلان قائد صقور الشام أبو عيسى الشيخ انفكاكه عن الجبهة الوطنية، قامت الأغلبية التي رفضت الخروج معه بالتوحد تحت مسمى (صقور الشام الفرقة 40) وأعلنت ببيان رسمي عن استمرار عملها ضمن مرتبات الجبهة الوطنية، وبالتالي فإننا نعتبر أن ما حدث هو إعادة ترتيب وتنظيم داخلي للفصيل دون تسميته بالانشقاق".

ويشهد فصيل "صقور الشام" العامل في الجبهة الوطنية للتحرير، في محافظة إدلب، حالة من التشظي، بعد أن أعلن قائد الفصيل "أحمد عيسى الشيخ" الخروج من الجبهة الوطنية، في حين قررت كتلة أخرى البقاء فيها وعدم الاعتراف بـ "الشيخ" كقائد لها.

وذكرت مصادر محلية أن هناك توجهاً لدى "أبو عيسى الشيخ" للتنسيق الكامل مع "هيئة تحرير الشام" على غرار "أحرار الشام"، بينما ستبقى مجموعات من "الصقور" ضمن الجبهة الوطنية، في حين ستنضم أخرى لـ "تجمع الشهباء" بريف حلب الشمالي.

من جهتها، ذكرت مصادر مقربة من "الشيخ" أن التنسيق مع "هيئة تحرير الشام" قائم منذ زمن طويل بخصوص الواقع العسكري ونقاط الرباط، بحكم أنها الفصيل الأكبر في إدلب، وتشرف على غرفة العمليات العسكرية في المنطقة.

أُعلن عن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، في شهر أيار 2018، وضمّت 11 فصيلاً من "الجيش السوري الحر" سابقاً ثم توسعت لاحقاً بانضمام فصائل أخرى، وذلك بقيادة العميد فضل الله الحجي، ومن أبرز فصائلها، "فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الأولى الساحلية، والجيش الثاني، والفرقة الثانية الساحلية، وجيش النخبة، والفرقة الأولى مشاة، وجيش النصر، وجيش الأحرار".

مقالات ذات صلة

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي